تقدما جيدًا.. صندوق النقد يكشف مؤشرات المحادثات مع تونس

متن نيوز

أعلن صندوق النقد الدولي، عن أحرز تقدما جيدا في المحادثات مع تونس بشأن حزمة إصلاح اقتصادي حكومي، ودعم مالي محتمل من الصندوق لتونس، مشيرًا إلى أن المناقشات ستستمر خلال الأسابيع المقبلة.

ومن جهتها، أعلنت سهام البوغديري وزيرة المالية التونسية، أنّ تونس أنهت يوم أمس المفاوضات مع فريق صندوق معتبرة أن المؤشرات كانت إيجابية.

وأكدت الوزيرة التونسية، في تصريحات صحفية، أن المفاوضات أشرف عليها فريق من الصندوق وفرق تقنية تتبع الوزارات التونسية، وتضمنت محاور من المنتظر إدراجها في  الوثيقة النهائية التي ستمضى مع صندوق النقد الدولي.

وأضافت البوغديري، أن المحادثات فعالة وتطرقت إلى أسئلة وتفاصيل طالب بها صندوق النقد الدولي ولكنها تبقى محادثات فنية، حسب قولها.

وبينت أن ”فريق صندوق النقد الدولي تقبل لقاءنا وحديثنا ولمس شفافية وصراحة وواقعية ومسؤولية وجدية من الحكومة التونسية“.

وقالت وزيرة المالية سهام البوغديري في وقت سابق إن تونس تأمل بتوقيع اتفاق مع صندوق النقد في أبريل.

وأعلنت السلطات التونسية عن زيارة افتراضية قام بها وفد من خبراء صندوق النقد، في 14 فبراير لمناقشة برنامج الحكومة للإصلاحات الاقتصادية.

وتسعى تونس، التي تعاني أزمة مالية، للحصول على حزمة إنقاذ من صندوق النقد في مقابل إصلاحات لا تلقى قبولا شعبيا تشمل تخفيضات في الإنفاق.

وتقول الحكومة إن البلد يحتاج لحزمة الإنقاذ لتفادي انهيار في المالية العامة.

ودُفع رواتب بعض العاملين بالقطاع العام عن شهر ديسمبر في أواخر يناير.

وأعلن مسؤول بالبنك المركزي التونسي عن محادثات بالفيديو بين خبراء صندوق النقد الدولي ومسؤولين تونسيين، من بينهم وزيرة المالية ومحافظ البنك المركزي ووزير الاقتصاد والتخطيط.

ويقول صندوق النقد ومانحون أجانب إن الإصلاحات الاقتصادية المقترحة، بما في ذلك دعم الطاقة، ستحتاج إلى تأييد واسع من الاتحاد العام للشغل، الهيئة النقابية الأبرز في تونس، ومن لاعبين سياسيين رئيسيين حتى يمكن تأمين اتفاق.