بعد ساعات.. روسيا تعترف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك نكاية في أوكرانيا وتعلن: مستعدون للحرب

فلاديمير بوتين
فلاديمير بوتين

تدور في الأروقة الروسية خلال تلك الساعات القليلة مناقشات حول إعلان روسي مرتقب بالإعتراف بجموريتي دونتسك ولوغانتسك، اللذان إنفصلا عن أوكرانيا في عام 2014، ولم تعترف بهما روسيا خلال تلك الفترة ولا حتى أوكرانيا.

وفي هذا الإطار بدأت المناقشات في روسيا تدور حول مسألة إعتراف روسيا بالجمهوريتين اللذان يقعان على الجانب الشرقي لروسيا على حدودها مع أوكرانيا.

وإزاء ذلك قال سيرجى شويجو، وزير الدفاع الروسي، إن معظم المواطنين في دونيتسك ولوجانسك إضطروا للمغادرة، واتهم وزير الدفاع الروسي أوكرانيا بقصف مدفعي على خط التماس في دونباس.

وأضاف وزير الدفاع الروسي، خلال اجتماع اجتماع  مجلس الأمن القومى الروسى، أن أوكرانيا تستخدم أسلحة ومعدات ثقيلة في دونباس، لافتا إلى أن الرئيس الأوكراني قال إنه يريد أن تكون بلاده دولة نووية.

وأوضح وزير الدفاع الروسي، أن أوكرانيا تمتلك قدرة تخصيب يورانيوم أكبر من كوريا الشمالية وإيران، لافتًا إلى أن الأوضاع في دونباس متوترة للغاية ومستعدون للخيار العسكري أو الدبلوماسي.

وتابع سيرجى شويغو: نأخذ تهديد الرئيس الأوكراني بالعودة إلى امتلاك سلاح نووي بجدية، موضحا أن القوات الأوكرانية حددت أهدافا في قصفها لمناطق شرقي أوكرانيا.

وقال وزير الدفاع الروسي، إن القوات الأوكرانية صعدت من قصفها على مدينتي لوجانسك ودونيتسك شرقي أوكرانيا.

من جانبه قال الدكتور عمرو الديب، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة نيغني بوفجورد في روسيا إن موسكو تستعد خلال ساعات للإعلان عن إعترافها بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك نكاية في أوكرانيا، خاصة وأن روسيا سبق ورفضت الإعتراف بهما عقب إنفصالهما عن أوكرانيا في عام 2014.

وأضاف الخبير في العلاقات الدولية أن روسيا رأت أن الجمهوريتين قد يواجهان شبح الحرب مع أوكرانيا، وبالتالي رأت موسكو ضرورة الإعتراف بهما من  أجل تكوين تحالف لمواجهة أوكرانيا، مع العلم بأن روسيا لا تحتاج إلى مثل تلك التحالفات، وأن قدرتها العسكرية تمكنها من المواجهة.

جدير بالذكر أن مواجهات عسكرية إندلعت بين القوات المسلحة الأوكرانية وبين إنفصاليين في مناطق دونيتسك ولوغانسك الواقعتان شرق أوكرانيا، حيث جرت تلك المواجهات بالمدفعية، ما تسبب في وقوع ضحايا ومصابين.