أبوظبي تواصل صدارتها في قائمة المدن الأكثر أمنا في العالم

متن نيوز

 تواصل العاصمة أبوظبي، المحافظة على صدارتها في قائمة المدن الأكثر أمنا في العالم، وملائمة للعيش وجودة الحياة، للعام السادس على التوالي، ما يعكس حالة الأمن التي تنعم بها دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وفق التصنيف السنوي للعام 2021، الذي أصدرته وحدة المعلومات في "إيكونوميست إنتليجينس"، التابع لمجلة "إيكونوميست" البريطانية، احتلت أبوظبي المركز الأول عربيًا وشرق أوسطيًا، في قائمة أكثر المدن الملائمة للعيش.


 

وتعتمد فكرة المؤشر الذي تُصدره «إيكونومست» كل عامين، على المفاضلة في مستويات الأمان بين 60 مدينة من كافة أنحاء العالم. وتمنح المجلة كل مدينة رصيدًا إجماليًا من النقاط نهايته العظمى 100 نقطة استنادًا إلى أرصدة المدينة في 76 مؤشرًا فرعيًا، من أبرزها الأمن الشخصي، الرقمي، الصحي، البنية التحتية الأمنية، إلى جانب مؤشر فرعي جديد استحدثته المجلة هذا العام، وهو الأمن البيئي.


 

وتقدمت العاصمة أبوظبي على 431 مدينة في العالم وفق موقع «نومبيو» الأمريكي المتخصص في رصد تفاصيل المعيشة للعام 2021، ويستند الموقع في تقاريره إلى قاعدة بيانات ومعلومات هي الأضخم على مستوى العالم، يتم جمعها من مستخدمين من مختلف المناطق والمدن حول العالم، وتتضمن تفاصيل عن الحياة والمعيشة في تلك المدن والدول.


 

وحققت أبوظبي في تصنيف موقع "نومبيو" نسبة 88.5% في مؤشر الشعور بالأمان، في الوقت الذي سجلت فيه أقل معدل لارتكاب الجرائم بين المدن، بنسبة بلغت 11.5%.

إلى ذلك، صنفت دراسة صادرة عن هيئة "ديب نولدج أناليتيك"، خلال الربع الأول من العام 2021، مدينة أبوظبي الأفضل على مستوى في الاستجابة لوباء "كوفيد-19" والأكثر أمانا من خطر الجائحة وذلك بفضل مجموعة التدابير الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الإمارة على المستوى الصحي والاقتصادي والاجتماعي.


 

واحتلت أبوظبي المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر المدن الذكية للعام 2021 الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية والذي يغطي خمسة محاور رئيسية، وهي: الصحة والسلامة، والتنقل، والأنشطة، الفرص، والحوكمة.

 

وتواصل دولة الإمارات المحافظة على موقع الصدارة في قائمة الأفضل عالميًا ملائمة للعيش والعمل بفضل ما تتمتع به من أمان واستقرار إلى جانب ما توفره من مستويات عالية على صعيد الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية وغيرها من مقومات التنمية الحضرية.
 

وتدفع جودة مقومات الحياة التي توفرها الإمارات، الملايين حول العالم لوضعها كخيار أول للإقامة والانطلاق في حياتهم العملية، ففي عام 2021 صعدت الإمارات 10 مراتب لتتبوأ المرتبة الرابعة كأفضل وجهة عالمية للعيش والعمل، وفقًا لنتائج النسخة الرابعة عشر من تقرير "HSBC Expat Explorer" السنوي وهو عبارة عن دراسة استقصائية عالمية لآراء أكثر من 20 ألف شخص يعيشون ويعملون خارج بلدانهم الأصلية.