الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
booked.net

انتصارات "المستقبل الواعد" ترد على "الأكاذيب الزائفة

المستقبل الواعد
المستقبل الواعد

ردت القوات المسلحة الجنوبية ببيان حاسم وقاطع على "جملة من الادعاءات والأكاذيب" التي حملها بيان مشبوه صادر عما تعرف بـ هيئة الأركان اليمنية. 

وقد زعمت هذه الهيئة زورًا وجود مفقودين من منتسبي ما كان يُسمى بـ المنطقة العسكرية الأولى، وادعت "كذبًا وافتراء" أن القوات المسلحة الجنوبية قامت بـ "تصفية جرحى أو إعدام محتجزين".

أكدت القوات الجنوبية أن بيان هيئة الأركان يمثل "ادعاءات زائفة وافتراءات لا تمت للحقيقة بصلة"، مشددة على أن هذا الموقف "تَماهَى بشكل فج مع الدعاية التي تروج لها التنظيمات والجماعات الإرهابية، وعلى رأسها مليشيا الحوثي وتنظيم الإخوان". ويأتي هذا الرد ليضع الحقائق أمام الرأي العام ويفضح الأجندة التي تقف وراء محاولات تشويه الإنجازات العسكرية في الجنوب.

دحض الاتهامات: نفي قاطع لـ "تصفية الجرحى"

كان الادعاء الأبرز الذي ردت عليه القوات المسلحة الجنوبية هو المزاعم المتعلقة بـ "تصفية جرحى" أو إعدام محتجزين، وهي اتهامات تندرج تحت جرائم الحرب، ما استدعى ردًا شديد اللهجة.

الالتزام بالقانون الدولي الإنساني:

النفي المطلق: نفت القوات الجنوبية هذه المزاعم "نفيًا قاطعًا"، مؤكدة أنها "محض أكاذيب وتعكس انخراطًا كاملًا لتلك الجهة (هيئة الأركان) في الماكينة الدعائية الحوثية والإخوانية المعادية".

أخلاقيات القتال: أكد البيان أن القوات المسلحة الجنوبية تؤدي واجباتها "وفق قواعد الاشتباك المعتمدة، وملتزمة التزامًا صارمًا بـ القانون الدولي الإنساني وأخلاقيات الحروب، باعتبار ذلك مبدأً راسخًا وثابتًا من ثوابت عقيدتها القتالية".

 استهداف للإنجازات العسكرية:

أشارت القوات الجنوبية إلى أن بيان هيئة الأركان لا يمثل مجرد خطأ، بل يمثل "استهدافًا مباشرًا للإنجازات العسكرية" التي تحققت ضمن عملية "المستقبل الواعد". ومن أهم نتائج هذه العملية:

قطع شرايين التهريب: قطع شرايين تهريب السلاح الإيراني إلى مليشيا الحوثي.

تطهير حضرموت: تطهير وادي وصحراء حضرموت من العناصر الإرهابية، وتجفيف منابع أنشطتها.

"الإخوان" و"الحوثي": أجندات متقاطعة في التضليل

أكد بيان القوات المسلحة الجنوبية أن مصدر التضليل يعود إلى أجندات موحدة تسعى إلى خلط الأوراق وتشويه الصورة، وتخدم بالدرجة الأولى مصالح مليشيا الحوثي وتنظيم الإخوان.

خدمة الماكينة الدعائية المعادية:

يأتي الموقف الجنوبي ليفضح حقيقة أن مثل هذه الشائعات تخدم في المقام الأول أجندات المعسكر الحوثي والإخواني، اللذين يسعيان إلى إثارة البلبلة وضرب الثقة بين القوات الجنوبية وحاضنتها الشعبية.

غياب الموقف المسؤول من هيئة الأركان:

انتقدت القوات الجنوبية بشدة صمت هيئة الأركان المزعومة عن الأعمال "الإرهابية السافرة" التي تعرضت لها القوات، مثل التفجيرات بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة وعمليات الاغتيال، ومنها اغتيال العشرات من منتسبي النخبة الحضرمية في مناطق سيطرة المنطقة العسكرية الأولى.

قضية أمجد خالد والهاربين:

أشارت القوات الجنوبية إلى مثال صارخ لـ "انخراط" هيئة الأركان المزعومة، وهو عدم اتخاذ أي موقف مسؤول أو توجيهات لملاحقة المطلوبين في قضايا إرهابية جسيمة، وعلى رأسهم الإرهابي المحكوم عليه بالإعدام أمجد خالد. وظل أمجد خالد لسنوات قائدًا للواء يتبع ذات الهيئة قبل انضمامه لـ مليشيات الحوثي، وكان قائدًا لـ خلايا إرهابية نفذت عمليات راح ضحيتها قادة عسكريون ومدنيون، وفي مقدمتهم الشهيد القائد اللواء الركن ثابت مثنى جواس.

 الثبات على العهد وحماية الجنوب:

أكدت القوات المسلحة الجنوبية أن محاولات التضليل بالكذب وتشويه الحقائق لن تنجح في ثنيها عن أداء واجبها الوطني:

حماية الأرض والإنسان: ستظل القوات الجنوبية ثابتة على عهدها في حماية الأرض والإنسان.

مواجهة الإرهاب: المضي قدمًا في مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله والدفاع عن أمن واستقرار الجنوب، مهما تعددت المؤامرات وتنوعت مصادر زيفها وإرهابها.

ضرورة حماية الحقيقة

يمثل بيان القوات المسلحة الجنوبية خطوة ضرورية لحماية الحقيقة، خاصة في ظل تصاعد الحرب الإعلامية التي تُستخدم فيها الإشاعات كسلاح موازٍ للعمليات العسكرية. ويؤكد هذا الموقف التزام القوات الجنوبية بـ الأعراف العسكرية والمسؤولية في التعامل مع المستجدات الميدانية، مقابل أجندات متخادمة تسعى لـ خلط الأوراق وتشويه الانتصارات على الأرض.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1