الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
booked.net

ما يجب معرفته عن الفشل الكلوي المزمن..4 معلومات مهمة

الفشل الكلوي المزمن
الفشل الكلوي المزمن

تنخفض وظائف الكلى إلى أقل من 15% إذا كنت تعاني من الفشل الكلوي المزمن، مما يؤدي إلى تراكم الفضلات، ومن الضروري الخضوع لغسيل الكلى أو زراعة الكلى في حالة الفشل الكلوي، كما يمكن اتباع نظام غذائي مغذٍ وإجراء فحوصات دورية لحماية الكليتين ومنع الفشل الكلوي.

 

الفشل الكلوي المزمن

يحدث الفشل الكلوي المزمن، أو مرض الكلى في مراحله النهائية، عندما تتوقف الكلى عن العمل بكفاءة ولا تستطيع تصفية الفضلات والسوائل الزائدة من الجسم، وهو المرحلة الخامسة والأخيرة من مرض الكلى المزمن.

 

وفي حالة الفشل الكلوي، تنخفض وظائف الكلى إلى أقل من 15% من السعة الطبيعية، مما يؤدي إلى تراكم خطير للفضلات في الجسم وظهور أعراض مثل قلة التبول أو انعدامه، وحكة أو جفاف الجلد، والتعب، وصعوبة التركيز، والخدر أو التورم في الذراعين والساقين، وضيق التنفس، والألم، وصعوبة النوم.

 

 ويحدث الفشل الكلوي بعد فترة طويلة من تطور مرض الكلى المزمن، حيث تتدهور وظائف الكلى تدريجيًا مع مرور الوقت، ولا يُصاب جميع مرضى الكلى المزمن بالفشل الكلوي، ولكن من يُصاب به يحتاج إلى غسيل الكلى أو زراعة الكلى ليتمكن من التعايش بشكل جيد مع حالته.

 

الفشل الكلوي المزمن

أعراض الفشل الكلوي المزمن

يحدث الفشل الكلوي عندما تتعرض الكليتان لتلف شديد يمنعهما من تصفية الفضلات والسموم من الدم بكفاءة، وتتراكم هذه الفضلات في مجرى الدم، مما يؤثر على أجهزة الجسم وأعضائه الحيوية ويؤدي إلى ظهور أعراض متنوعة منها ما يلي:

 

  • التبول بوتيرة أقل أو عدم التبول على الإطلاق
  • الصداع المتكرر، وآلام أسفل الظهر، وتشنجات العضلات
  • تورم في الأطراف
  • حكة أو جفاف في الجلد يتغير لونه
  • الغثيان والقيء والتعب والضعف
  • العطش الشديد وفقدان الشهية
  • ضيق التنفس أو رائحة الفم الكريهة (رائحة تشبه رائحة السمك أو البول)
  • صعوبة في التركيز أو النوم
  • نزيف الأنف، سهولة الإصابة بالكدمات، أو براز دموي 

 

أسباب الفشل الكلوي المزمن 

الكليتان هما نظام الترشيح في جسمك، حيث تعملان على إزالة الفضلات والسوائل الزائدة من الدم، كما أنهما تنظمان توازن الأملاح والمعادن في الدم، وتساعدان في الحفاظ على ضغط دم صحي، وتدعمان إنتاج خلايا الدم الحمراء، وتساهمان في قوة العظام.

 

 ويحدث الفشل الكلوي عندما تتعرض الكليتان لتلف طويل الأمد لا رجعة فيه، فتفقدان قدرتهما على أداء وظائفهما بكفاءة، ونتيجة لذلك، تتراكم الفضلات والسوائل في الجسم، وهناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بالفشل الكلوي، بما في ذلك:

  • مرض السكري: يسبب مرض السكري ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى ويؤدي إلى تلف الكلى.
  • ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم المزمن إلى تضيق الأوعية الدموية في الكليتين، مما يحدّ من تدفق الدم ويُضعف قدرة الكليتين على تصفية الفضلات والسوائل الزائدة من الجسم. 
  • التهاب كبيبات الكلى: هذه الحالة تضر بالكبيبات، مما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي إذا تُرك دون علاج.
  • اضطرابات المناعة الذاتية: بعض حالات المناعة الذاتية، تؤدي إلى تلف الكلى وفشلها عندما يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الكلى عن طريق الخطأ.
  • مرض الكلى متعدد الكيسات: حالة وراثية تسبب تكوّن العديد من الأكياس في الكلى، والتي يمكن أن تتضخم وتتلف الكلى وتتطور إلى فشل كلوي إذا تُركت دون علاج.

 

 علاج الفشل الكلوي المزمن

لا يوجد علاج نهائي للفشل الكلوي، لكن العلاج يُساعد على إطالة العمر وتحسين جودة الحياة، ويُعد غسيل الكلى وزراعة الكلى الخيارين العلاجيين الرئيسيين للفشل الكلوي، حيث يُساعد كلا الخيارين على التخلص من الفضلات والسوائل الزائدة في الجسم، وهناك نهج آخر يتمثل في الإدارة التحفظية، التي تُركز على راحة المريض وتخفيف الأعراض.

 

غسيل الكلى

يوجد نوعان من غسيل الكلى وهما غسيل الكلى الدموي وغسيل الكلى البريتوني، وتساعد كلتا الطريقتين على تنقية الدم من الفضلات والسوائل الزائدة.

  • غسيل الكلى الدموي: يقوم جهاز غسيل الكلى في مركز غسيل الكلى بتصفية الدم وإزالة الفضلات والسوائل الزائدة، ثم إعادة الدم المصفى إلى الجسم.
  • غسيل الكلى البريتوني: تستخدم هذه الطريقة الغشاء البريتوني المبطن للبطن لتصفية الدم عبر قسطرة في المنزل، حيث يُضخ سائل منظف إلى بطنك عبر القسطرة أثناء جلسة الغسيل.

 

زراعة الكلى

تتضمن عملية زراعة الكلى زرع كلية سليمة من متبرع في جسم المريض جراحيًا لاستعادة وظائف الكلى، ويخضع معظم المرضى لغسيل الكلى قبل تلقيهم الكلية المزروعة، وتُعد زراعة الكلى علاجًا ناجحًا للغاية، ففي المتوسط، تدوم الكلية المزروعة من متبرع حي من 15 إلى 20 عامًا، بينما تدوم الكلية المزروعة من متبرع متوفى من 8 إلى 12 عامًا.