حسم شعبي ودبلوماسية إلكترونية.. انطلاق حملة #شعب_الجنوب_يحسم_قراره للمطالبة بإعلان دولة الجنوب العربي

في خطوة تكنولوجية وإعلامية موازية لـالاعتصامات الجماهيرية المفتوحة، أطلق نشطاء وإعلاميون جنوبيون حملة إلكترونية ضخمة تحت وسمي #شعب_الجنوب_يحسم_قراره و#دوله_الجنوب_العربي.

 تأتي هذه الحملة في إطار حراك شعبي ورسمي واسع يؤكد على المطالب الراسخة لأبناء الجنوب العربي بـإعلان دولتهم المستقلة كاملة السيادة.

تُشكل هذه الحملة إحدى أكبر التحركات الإعلامية المنظمة في المرحلة الراهنة، هدفها الأساسي هو تحويل الزخم الجماهيري والانتصارات العسكرية الأخيرة إلى قوة ضغط رقمية وسياسية موجهة نحو القيادة السياسية، ممثلة باللواء عيدروس الزبيدي، لحثه على اتخاذ القرار التاريخي بإعلان دولة الجنوب العربي، بما يتسق مع الإرادة الشعبية الراسخة والواقع السياسي على الأرض.

أهداف الحملة: نقل صوت الساحات إلى المنصات الدولية

تهدف الحملة الإلكترونية إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، لا تقتصر فقط على التغطية المحلية، بل تتجه مباشرة نحو التأثير على الرأي العام الإقليمي والدولي:

التغطية المباشرة والمكثفة: التركيز على التغطية المتواصلة لـالاعتصامات والحشود الشعبية في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب كافة (حضرموت واديًا وساحلًا، المهرة، أبين، لحج، شبوة).

التفويض السياسي: إبراز المطالب الشعبية المؤكدة على حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم واستعادة دولتهم الفيدرالية، وتأكيد التفويض للرئيس الزبيدي باتخاذ القرار.

التأطير التاريخي والقانوني: شرح الجذور التاريخية والسياسية للقضية، والإطار القانوني والدستوري الذي يكفل حقوق الشعوب في استعادة دولها، مما يعطي القضية بعدًا شرعيًا في المنابر الدولية.

محتوى الحملة: التركيز على حتمية الاستقلال

يركز المحتوى الإعلامي للحملة على حتمية اتخاذ قرار إعلان الاستقلال، مسلطًا الضوء على الأسباب التي دفعت شعب الجنوب إلى حسم خياره:

الأسباب السياسية والاقتصادية: استعراض واقع التهميش والاستنزاف وتدهور الخدمات والأزمات الأمنية التي عانى منها الجنوب على مدى أكثر من 30 عامًا.

عامل الاستقرار الإقليمي: تسلط الحملة الضوء على أهمية استقلال دولة الجنوب العربي لـتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة والإقليم، مؤكدة أن هذا الاستقلال يمثل انعكاسًا إيجابيًا على الأمن الإقليمي والدولي عبر تأمين الممرات الملاحية.

الحفاظ على المكتسبات: دعوة صريحة للنزول الشعبي إلى الساحات لـالحفاظ على المكتسبات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية في الوادي والمهرة وغيرها، وربط هذه المكتسبات بالهدف السياسي.

رسائل مباشرة للمجتمع الدولي والتحالف العربي

تحمل الحملة #شعب_الجنوب_يحسم_قراره رسائل مباشرة ومشددة إلى الأطراف الدولية والإقليمية الرئيسية:

لـدول التحالف العربي (السعودية والإمارات): تدعو الرسائل إلى احترام إرادة شعب الجنوب العربي وحقه المشروع في استعادة دولته، والاعتراف بالواقع الجنوبي المهيمن على الأرض.

لقادة مجلس الأمن الدولي والرؤساء العرب: مناشدة بـضرورة الاعتراف بالواقع الجنوبي المهيمن على الأرض، واحترام تطلعات شعب الجنوب العربي، مع الإشارة إلى الدور الجنوبي في تأمين الممرات والمصالح الدولية.

هذه الدبلوماسية الإلكترونية تسعى إلى تشكيل رأي عام دولي مؤيد، يقوّي موقف المفاوض الجنوبي ويُشعر الأطراف المعنية بضرورة التعاطي الفوري مع مطلب إعلان دولة الجنوب العربي.

توقيت حساس وإجماع واسع

تأتي هذه الحملة في توقيت حساس للغاية، يتزامن مع:

الاعتصامات المفتوحة: حيث تشهد محافظات الجنوب حالة من التفاعل الشعبي المتصاعد التي بدأت في 7 ديسمبر 2025.

الانتصارات العسكرية: إحراز تقدم كبير في تأمين وادي حضرموت والمهرة ضمن عملية "المستقبل الواعد".

ويؤكد التفاعل الواسع مع الحملة أن أبناء الجنوب العربي حسموا قرارهم، وأنهم يتطلعون لمرحلة جديدة عنوانها الاستقلال واستعادة الدولة كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م. استخدام الوسمين القويين يضمن وصول رسالة الجنوب بشكل سريع ومؤثر عبر المنصات العالمية، مما يرفع من مستوى الضغط على القيادة لـاتخاذ القرار التاريخي الذي طال انتظاره.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1