سبب الصداع في الجانب الأيمن من الرأس.. 5 أسباب شائعة
يمكن أن يسبب الصداع النصفي والصداع العنقودي ألمًا في جانب واحد، وهو ما يسمى الصداع في الجانب الأيمن من الرأس، وغالبًا ما يكون الصداع مؤقتًا ويزول من تلقاء نفسه، لكن بعض الأشخاص يعانون من ألم مزمن طويل الأمد وشديد، وحسب السبب، يمكن أن تساعد العلاجات المنزلية والأدوية والإجراءات الطبية في تخفيف الأعراض.
سبب الصداع في الجانب الأيمن من الرأس
تختلف أعراض وشدة الصداع في الجانب الأيمن من الرأس باختلاف الشخص، كما يختلف موقع الصداع، فيسبب ألمًا خلف العين، أو في أحد الصدغين، أو في الفك والرقبة.
ويمكن أن يكون صداع الجانب الأيمن حادًا قصير الأمد أو مزمنًا طويل الأمد، وحسب السبب، قد يبدأ الألم فجأةً أو تدريجيًا. تشمل الأعراض المحددة لصداع الجانب الأيمن ما يلي:
- ألم نابض
- أحاسيس حادة وطعنة
- الغثيان والقيء
- ضعف العضلات
- حساسية الضوء أو الصوت
- ألم فروة الرأس
- احمرار العين
- احتقان الأنف
سبب الصداع في الجانب الأيمن من الرأس
هناك نوعان من الصداع حسب أسبابه: الأولي والثانوي، حيث يحدث الصداع الأولي من تلقاء نفسها وبدون أي حالة أخرى، وينتج الصداع الثانوي عن حالة كامنة.
الصداع نصفي
الصداع النصفي هو اضطراب صداع أولي، وهو السبب الأكثر شيوعًا لألم الرأس في جانب واحد، ويمكن أن يستمر الألم من 4 إلى 72 ساعة، حيث يعاني معظم المصابين بالصداع النصفي من أعراض مثل رؤية ومضات أو خطوط متعرجة، أو عدم وضوح الرؤية، أو العمى المؤقت.
الصداع العنقودي
يمكن أن يُسبب الصداع العنقودي ألمًا شديدًا وحارقًا في الجانب الأيمن من الرأس، عادةً خلف العين أو على الصدغ، ويشتد الألم عادةً بعد حوالي عشر دقائق من بدء الصداع، وقد يستمر لمدة تصل إلى ثلاث ساعات.
اضطرابات الصداع الأولية الأخرى
يمكن أن تُسبب العديد من اضطرابات الصداع الأولية الأقل شيوعًا صداعًا في الجانب الأيمن، وتشمل هذه:
- نصف الجمجمة المستمرة: اضطراب نادر يُسبب صداعًا مستمرًا خلف العين، وقد يُعاني المريض أيضًا من سيلان الدموع، والأرق، وسيلان الأنف، وتورم الجفون، والتعرق.
- نصف الجمجمة الانتيابي: يُسبب هذا الاضطراب الصداعي نوبات قصيرة من ألم حارق في جانب واحد من العين أو حولها ويُعاني المصابون بهذه الحالة من خمس نوبات أو أكثر يوميًا.
- صداع SUNCT: قصير الأمد، أحادي الجانب، على شكل ألم عصبي تُسبب نوبات الصداع المصحوبة باحتقان وتمزق الملتحمة (SUNCT) ألمًا متوسطًا إلى شديد حول العين أو الصدغ.
الصداع الثانوي
يمكن أن يُسبب الصداع الثانوي أيضًا ألمًا في الجانب الأيمن من الرأس، وتشمل الحالات الأكثر شيوعًا التي تُسبب صداعًا في الجانب الأيمن ما يلي:
- التهاب الشرايين ذو الخلايا العملاقة: التهاب الأوعية الدموية بين الرأس والرقبة يُسبب صداعًا مفاجئًا وشديدًا في الصدغ، وغالبًا ما تُعتبر هذه الحالة حالة طبية طارئة، وقد تُسبب ألمًا في فروة الرأس، والتهابًا في الفك، وتيبسًا في العضلات، وفقدانًا للرؤية في إحدى العينين.
- تمدد الأوعية الدموية في الدماغ: عندما ينتفخ أحد الأوعية الدموية القريبة من الدماغ، فقد يُسبب سكتة دماغية وصداعًا مفاجئًا، وتتطلب تمددات الأوعية الدموية علاجًا طبيًا فوريًا.
- ألم العصب الثلاثي التوائم: يسبب العصب الثلاثي التوائم التالف نوبات قصيرة من الألم الشديد والنابض الذي يشبه الصدمة الكهربائية في الفك أو الخد أو الشفتين أو الفم أو العين أو الجبهة أو أجزاء أخرى من الوجه.
أسباب أقل شيوعًا
على الرغم من أنها أقل شيوعًا، إلا أن هذه الحالات يمكن أن تسبب أيضًا صداعًا في الجانب الأيمن:
- الصداع ما بعد العدوى: يمكن للعدوى الفيروسية، مثل كوفيد-19، أن تسبب الصداع حتى بعد زوال العدوى.
- الصداع التالي للصدمة: غالبًا ما تسبب إصابات الدماغ الرضحية (TBIs) والصدمات على الرأس صداعًا على جانبي رأسك، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون الألم من جانب واحد.
- ورم المخ: يمكن أن يؤثر ورم المخ بشكل كبير على الأعصاب والأوعية الدموية ويسبب الصداع.
- السكتة الدماغية: السكتات الدماغية هي حالة طبية طارئة تحدث عندما تُعطّل جلطة دموية في أحد الشرايين تدفق الدم إلى الدماغ، وقد يُسبب هذا صداعًا شديدًا في أحد جانبي الجسم، بالإضافة إلى خدر وضعف وفقدان للوعي أو البصر وصعوبة في الكلام.
