روسيا تتهم الاتحاد الأوروبي بسرقة أصولها بهدف إطالة الصراع في أوكرانيا وعرقلة السلام
اعتبرت البعثة الروسية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي أن استهداف الأصول الروسية في الاتحاد الأوروبي يهدف إلى "إطالة أمد الصراع في أوكرانيا وعرقلة عملية السلام".
وأوضحت البعثة في بيان نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الضغط على الدول الأوروبية للاستيلاء على أصول دولة أجنبية يعد أمرًا غير مستحق، مؤكدة أن البيروقراطية الأوروبية تسعى من خلال ذلك إلى دعم نظام كييف ومواصلة النزاع المسلح، بما يعوق جهود السلام في المنطقة.
من جانبها، شددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على أن أي إجراءات غير قانونية من الاتحاد الأوروبي ضد الأصول الروسية ستواجه "ردًا قاسيًا من موسكو والمجتمع الدولي بأكمله".
وفي سياق متصل، حذر السفير الروسي لدى ألمانيا، سيرجي نيتشايف، من أن "الاستيلاء" على أصول روسيا السيادية دون موافقتها سيترتب عليه "عواقب وخيمة".
وأكد نيتشايف، وفق ما نقلته شبكة "تاس" الروسية، أن أي معاملات بأصول روسية سيادية دون التنسيق مع موسكو تُعتبر سرقة، مشيرًا إلى أن خطوة استيلاء على أصول بنك روسيا المودعة في بنك "يوروكلير" البلجيكي، والتي وصفها بـ "غير المسبوقة"، قد تضر بسمعة الاتحاد الأوروبي وتغرق الحكومات الأوروبية في دعاوى قضائية.
وأضاف السفير الروسي أنه من الواضح أن كل من بروكسل وبرلين على دراية بالعواقب المحتملة لمثل هذه الخطوة، مؤكدًا أن الإجراءات الأحادية الجانب تجاه الأصول الروسية ستقابل برد روسي حازم.
