النخبة الحضرمية تطرد مجاميع بن حبريش وتُحكِم سيطرتها على المسيلة

 النخبة الحضرمية
النخبة الحضرمية

أعلنت قوات النخبة الحضرمية، صباح اليوم الخميس، عن إنجاز عسكري وأمني بالغ الأهمية تمثل في فرض سيطرتها بالكامل على جميع مواقع الشركات النفطية بالمسيلة.

 يُمثل هذا التحرك الاستراتيجي خطوة حاسمة لترسيخ الأمن القومي والاقتصادي في حضرموت، حيث تُعد منطقة المسيلة أحد أهم وأغنى القطاعات النفطية في الجنوب.

جاء هذا الإعلان عقب عملية عسكرية واسعة تم تنفيذها بدقة واحترافية عالية فجر اليوم. وخلال العملية، تمكنت النخبة الحضرمية من طرد مجاميع المدعو عمرو بن حبريش المسيلة من محيط المنشآت الحيوية. ويُعد هذا الإجراء ضروريًا لإنهاء أي تهديد أو ابتزاز قد تتعرض له مقدرات حضرموت الاقتصادية.

تفاصيل العملية: انتشار شامل وسيطرة تكتيكية

اتسمت العملية العسكرية التي نفذتها النخبة الحضرمية المسيلة بالتنظيم والسرعة، حيث شملت:

الانتشار الشامل: نفذت القوات عملية انتشار شاملة في القطاعات النفطية، والتي لم تقتصر على المنشآت نفسها بل شملت أيضًا الطرق المؤدية إليها ومحيط الشركات.

تأمين طرق الإمداد: تم تأمين طرق الإمداد الحيوية حضرموت بشكل كامل، مما يضمن استمرارية العمليات التشغيلية وتدفق الموارد دون انقطاع.

اشتباكات محدودة: أكدت التقارير أن مجاميع بن حبريش انسحبت بشكل كامل من مواقعها، وذلك بعد اشتباكات محدودة في بعض النقاط، مما يدل على حسم وسرعة تنفيذ العملية من قبل النخبة الحضرمية.

الأهمية الاقتصادية والسيادية لـ تأمين القطاعات النفطية حضرموت

إن تأمين القطاعات النفطية حضرموت له أبعاد تتجاوز السيطرة العسكرية، فهو يلامس صميم السيادة الوطنية والمستقبل الاقتصادي للجنوب:

حماية الموارد: وضع أهم الموارد الاقتصادية في حضرموت تحت حماية القوات الأمنية الوطنية، بعيدًا عن سيطرة المجاميع المسلحة أو القوى المارقة.

تعزيز الاستثمار: يشير سيطرة النخبة الحضرمية على الشركات النفطية إلى استقرار بيئة العمل، مما يعزز الثقة لدى الشركات الأجنبية ويشجع على استئناف وتوسيع الاستثمارات في قطاع الطاقة.

دعم الموازنة: تُعد إيرادات النفط شريان الحياة للموازنة العامة. طرد مجاميع عمرو بن حبريش يضمن تدفق هذه الإيرادات إلى خزينة الدولة واستخدامها في التنمية والخدمات.

النخبة الحضرمية: ترسيخ الأمن والاستقرار

لطالما كانت قوات النخبة الحضرمية عنصرًا أساسيًا في ترسيخ الأمن في وادي حضرموت والساحل. وتأتي هذه العملية لتؤكد قدرة هذه القوات على حماية المقدرات الوطنية وفرض النظام والقانون، بعيدًا عن تأثيرات الأجندات الضيقة.

إن نجاح عملية الانتشار الشاملة في القطاعات النفطية يمثل خطوة متقدمة في مسار إعادة بناء الدولة الجنوبية، حيث يضمن وضع هذه الثروة الوطنية تحت إشراف قوات نظامية واحترافية تعمل لصالح أبناء حضرموت والجنوب. الرسالة واضحة: مقدرات حضرموت في أيدٍ أمينة، ومحاولات السيطرة عليها بالقوة أو الفوضى قد ولى عهدها.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1