ماكرون يرفض أي قيود على حجم الجيش الأوكراني في مسار التسوية

ماكرون
ماكرون

 

 

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، رفضه فرض أي قيود على عدد أفراد القوات المسلحة الأوكرانية في إطار خطة تسوية النزاع المستمر في أوكرانيا.

وأكد ماكرون للصحفيين أن المناقشات التي جرت في جنيف أظهرت أن "الجيش الأوكراني يجب ألا يخضع لأي قيود على حجمه"، مشددًا على أهمية تمكين أوكرانيا من الدفاع عن سيادتها بشكل كامل.

وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي عقب اجتماع افتراضي لـ "تحالف الراغبين" الداعم لأوكرانيا، الذي شارك فيه زعماء فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وانضم إليه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لأول مرة.

وكان الوفدان الأمريكي والأوكراني قد اجتمعا على مستوى رفيع في جنيف، الأحد الماضي، لمناقشة الخطة الأمريكية لتسوية النزاع، والتي تضمنت في البداية اقتراحًا بتحديد عدد أفراد القوات المسلحة الأوكرانية عند 600 ألف فرد، وفق تسريبات إعلامية.

وأوضحت مصادر رسمية أن التعديلات التي جرت على الخطة تهدف إلى معالجة مخاوف الجانب الأوكراني، في حين قدمت بعض الدول الأوروبية خطة بديلة تضمنت تحديد الجيش عند 800 ألف فرد، في محاولة للتوصل إلى حل وسط يلبي مصالح الأطراف المعنية دون المساس بقدرة أوكرانيا الدفاعية.