سبب أكلان الأذنين.. متى تحتاج إلى طبيب؟
سبب أكلان الأذنين.. تعتبر حكة الأذن من الأعراض الشائعة التي يعاني منها الكثير من الناس على فترات مختلفة، ورغم أن البعض يتعامل مع اكلان الأذن كأمر عابر، إلا أنها أحيانًا تكون إشارة مبكرة لالتهاب أو تحسس أو حتى عدوى تحتاج إلى تدخل طبي.
سبب أكلان الأذنين
والأذن منطقة حساسة للغاية، وأي اضطراب بسيط في توازنها الطبيعي قد يؤدي إلى تهيج أو رغبة شديدة في الحك ونستعرض فيما يلي ابرز أسباب اكلان الاذن على النحو التالى:
جفاف جلد الأذن
فمن الأسباب الأكثر شيوعا لأكلان الأذن جفاف الجلد داخل القناة السمعية فالأذن تفرز بشكل طبيعي كميات محددة من الشمع الذي يعمل على ترطيب الجلد وحمايته من البكتيريا والغبار، وعندما يقل هذا الإفراز لأي سبب، سواء بسبب التقدم في العمر أو الاستخدام المفرط للأعواد القطنية، يبدأ الجلد بالجفاف والتقشر ما يسبب الحكة.
تراكم الشمع
وقد يكون السبب تراكم الشمع بكميات كبيرة ما يؤدي إلى انسداد القناة السمعية، ما يسبب شعورا بالحكة والرغبة في التنظيف المتكرر، وغالبا يزداد الأمر سوءا عندما يحاول الشخص إزالة الشمع بعيدان القطن، لأن ذلك يدفعه إلى داخل الأذن أكثر بدلا من إخراجه.

التهابات متنوعة
وتعد الالتهابات الفطرية من الأسباب المهمة لأكلان الأذن، خصوصا بعد السباحة أو التعرض للرطوبة لفترات طويلة، فالرطوبة توفر بيئة مثالية لنمو الفطريات داخل الأذن مسببة حكة شديدة مع إفرازات بيضاء أو صفراء، أما الالتهابات البكتيرية فغالبا ما تكون مصحوبة بألم أو احمرار أو تورم خفيف في منطقة الأذن الخارجية.
حساسية
وقد يعاني بعض الأشخاص من تحسس جلدي تجاه مكونات معينة في الشامبو أو الصابون أو حتى المعادن الموجودة في الأقراط وسماعات الأذن، هذا التحسس يؤدي إلى تهيج الجلد داخل الأذن والحكة المستمرة كما أن استخدام سماعات الأذن لفترات طويلة، خاصة إذا لم تكن نظيفة، قد يسبب التهابا موضعيا يفاقم الأعراض.
أمراض جلدية مزمنة
وبعض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية قد تمتد إلى الأذن مسببة تقشر الجلد وحكة دائمة يصعب السيطرة عليها دون علاج طبي. هذه الحالات تحتاج إلى كريمات أو قطرات مخصصة تخفف الالتهاب وتعيد توازن الجلد.
متى تحتاج حكة الاذن إلى طبيب؟
ينصح الأطباء بمراجعة مختص الأنف والأذن والحنجرة إذا استمرت الحكة أكثر من يومين أو صاحبها ألم أو إفرازات أو ضعف في السمع، فالفحص الطبي يمكن أن يكشف السبب بدقة ويحدد العلاج المناسب سواء كان مضادا للفطريات أو للبكتيريا أو مرطبا طبيا.





