مفوض حقوق الإنسان يدعو لوقف المجازر في غزة ويصف الزخم الحالي بفرصة تاريخية للسلام وإعادة الإعمار
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن أمله في أن يشكل الحراك الدولي الراهن فرصة حقيقية لوضع حد نهائي للحرب الدائرة في قطاع غزة، وبدء مرحلة جديدة من التعافي وإعادة الإعمار، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، مؤكدًا أن الحل العادل والمستدام لا يمكن أن يتحقق إلا عبر تنفيذ حل الدولتين.
وقال تورك في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس"، إن "الوقت الحالي يمثل لحظة حاسمة لجميع الأطراف والدول المؤثرة للعمل بحسن نية، ووقف المجازر والمعاناة في غزة بصورة دائمة، مع ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية بشكل واسع إلى القطاع، وضمان الإفراج عن الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين الذين يُحتجزون بأعداد كبيرة".
وجاءت تصريحات المسؤول الأممي عقب البيان الذي أصدرته حركة "حماس"، وأعلنت فيه استعدادها للإفراج عن الرهائن والانخراط في مفاوضات مبنية على المقترح الأخير الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية شاملة للأزمة.
