لماذا نأكل كبد وقوانص الدجاج؟.. منجم فوائد صحية

لماذا نأكل كبد وقوانص
لماذا نأكل كبد وقوانص الدجاج؟

لماذا نأكل كبد وقوانص الدجاج؟.. يفضل كثيرون تناول كبد وقوانص الدجاج لأنها من الاكلات المحببة لدى الكثيرين، فهي وجبة خفيفة ولذيذة وسهلة التحضير، ولا تكمن قيمتها الحقيقية فقط في طعمها، بل فيما تحمله من فوائد غذائية وصحية عديدة تعود بالنفع على الجسم.

لماذا نأكل كبد وقوانص الدجاج؟ 

وإلى جانب قيمتها الغذائية والصحية، تتميز كبد وقوانص الدجاج بأنها وجبة في متناول الجميع، ويمكن إعدادها بطرق متنوعة سواء بالطهي التقليدي مع الخضار أو عبر وصفات مبتكرة، ما يجعلها حاضرة على الموائد بكثرة.

فوائد قوانص الدجاج

وقوانص الدجاج فتحتوي على الحديد الذي يساعد في علاج فقر الدم، بالإضافة إلى الماغنسيوم والزنك والبوتاسيوم والفوسفور التي تدعم وظائف الجسم المختلفة.

منشط قوي للذاكرة، وبفضل احتوائها على معادن وفيتامينات أساسية، تعزز قوانص الدجاج من صحة الجهاز العصبي وتحسن من وظائف المخ كالتركيز والفهم والاستيعاب.

تحسين عملية الهضم، حيث تحتوي قوانص الدجاج على ألياف غذائية تساهم في تسهيل الهضم وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.

قليلة الدهون، لأن نسبة الدهون فيها منخفضة للغاية، ما يجعلها خيارا مناسبا لمن يتبعون أنظمة غذائية لتقليل الوزن.

تتميز كبد وقوانص الدجاج بأنها وجبة في متناول الجميع

فوائد كبدة الدجاج

أما كبدة الدجاج فتتميز بكونها مصدرا أساسيا للعديد من العناصر الغذائية الهامة، فهي تمد الجسم بكميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن الحيوية على النحو التالى:

فيتامين B12، حيث تحتوي كبدة الدجاج على أكثر من ثلاثة أضعاف الاحتياج اليومي للجسم من هذا الفيتامين، الذي يلعب دورا محوريا في إنتاج خلايا الدم الحمراء، ويساعد على الوقاية من فقر الدم والأنيميا.

فيتامين B1، الذى يساعد على تجديد أنسجة الجسم والجلد، ويمنع ظهور الأعراض الناتجة عن نقصه مثل الحرقان حول الفم أو تشققات الجلد.

فيتامين أ، وهو يعد من أهم العناصر المقوية للنظر، حيث يساعد على تحسين الرؤية والحفاظ على صحة العينين.

حمض الفوليك، الذى يساهم في تعزيز الخصوبة ويقي من العيوب الخلقية لدى الأجنة، ما يجعله ضروريا للنساء الحوامل أو المقبلات على الحمل.

الفوسفور والكالسيوم، حيث تعمل كبدة الدجاج على دعم صحة الأسنان والعظام بفضل احتوائها على نسبة مرتفعة من الفوسفور الذي يتكامل مع الكالسيوم في بناء العظام.