إنجي عبدالله تكشف تفاصيل صعبة بعد انفصالها وعلاجها من الورم الحميد

إنجي عبدالله
إنجي عبدالله

كشفت الفنانة وملكة جمال مصر السابقة إنجي عبدالله عن مراحل صعبة مرت بها بعد انفصالها عن زوجها في عام 2018، مؤكدة أنه لم يقف إلى جانبها في أصعب الفترات خلال رحلة علاجها من الورم الحميد في المخ.
وفي منشور نشرته عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، شاركت إنجي جمهورها تفاصيل تجربة صحية وشخصية قاسية، سلطت الضوء فيها على الدعم الذي تلقتْه من أسرتها فقط خلال تلك المرحلة الحرجة.

اكتشاف المرض بعد الطلاق

أوضحت إنجي عبدالله أنها اكتشفت إصابتها بالمرض عقب الطلاق مباشرة، وبدأت أولى مراحل العلاج في عام 2019 برفقة أسرتها فقط.
وأكدت الفنانة أن طليقها لم يكن حاضرًا أو مستعدًا لتقديم أي دعم معنوي أو مادي لها، بل تزوج من امرأة أخرى قبل مرور عام كامل على الانفصال.

وقالت إنجي:
"هو عمل فرح كبير، وأنا كنت وقتها في منتصف جلسات العلاج، وعرفت عن الفرح من صور اتنشرت عند أصدقاء مشتركين، وكانت صدمة كبيرة بالنسبة لي".

التنازل عن الحقوق المالية

ذكرت إنجي أنها وقعت على أوراق التنازل عن كافة حقوقها المالية بعد الطلاق، ولم تتلق أي دعم مادي خلال فترة مرضها، ما جعلها تعتمد كليًا على دعم أسرتها.
وأضافت أنها عادت إلى مصر في نهاية عام 2019 برفقة والدتها، بعد أن أنهت مرحلة العلاج الأولية في الخارج، مؤكدًة أهمية وجود الأسرة في تجاوز الأزمات الصحية والنفسية.

تفاصيل المرض وتأثيره على حياتها

سبق لإنجي أن كشفت عن إصابتها بورم حميد في جذع المخ، وهو ما أثر على قدرتها الحركية بشكل ملحوظ، وتسبب في فقدان الإحساس بالجانب الأيمن من جسدها، وصعوبة في البلع، إضافة إلى شعور مستمر بما يشبه التيار الكهربائي عند الحركة.
وأوضحت أن هذه الأعراض جعلت حياتها اليومية أكثر صعوبة، لكنها لم تفقد إرادتها في مواجهة المرض، واعتمدت بشكل كامل على أسرتها لدعمها نفسيًا وعمليًا خلال رحلة العلاج الطويلة.

رفض الأطباء إعادة العلاج

أكدت إنجي عبدالله أن الأطباء في مصر وخارجها رفضوا إعادة علاجها بسبب استنفادها جميع جلسات العلاج المسموح بها منذ عام 2019، ما جعلها تواجه تحديًا جديدًا يتمثل في الاعتماد الكامل على الدعم الأسري والطرق التأهيلية المتاحة للتخفيف من آثار المرض.
وأشارت إلى أن هذا القرار الطبي أثر بشكل مباشر على وضعها الصحي والحركي، ولكنه لم يمنعها من الاستمرار في البحث عن حلول وتقديم أمثلة على قوة الإرادة في مواجهة الصعاب.

الصعوبات النفسية بعد الانفصال

تحدثت إنجي أيضًا عن الصدمة النفسية التي شعرت بها عقب معرفة خبر زواج طليقها في ظل معاناتها الصحية، معتبرة أن هذا الموقف أضاف عبئًا نفسيًا كبيرًا على رحلتها العلاجية.
وأكدت الفنانة أن تجاوز هذه الصعوبات لم يكن ممكنًا إلا بفضل الدعم المعنوي والنفسي من أسرتها القريبة، التي لعبت دورًا رئيسيًا في مساعدتها على الصمود أمام الظروف الصعبة.

قوة الإرادة والتفاؤل

رغم المعاناة الصحية والنفسية، أظهرت إنجي عبدالله قوة إرادتها في مواجهة المرض، مؤكدة أن التفاؤل والدعم الأسري كانا عنصرين أساسيين في تخطيها المراحل الأكثر صعوبة.
وقالت في منشورها:
"كانت أصعب مراحل حياتي، لكن وجود أسرتي بجانبي أعاد لي الأمل والطاقة للمواصلة".

رسالة إنجي عبدالله للجمهور

وجهت إنجي عبدالله رسالة للجمهور عبر منشورها على فيسبوك، تحثهم فيها على الاعتماد على الأسرة والأصدقاء في الأزمات الصحية، وعدم توقع الدعم من الآخرين بشكل أعمى.
وأشارت إلى أن تجربتها تؤكد أن القوة الحقيقية تكمن في التمسك بالأمل، والسعي للحصول على أفضل دعم ممكن سواء نفسيًا أو جسديًا أثناء مواجهة الأمراض الصعبة.

تظل تجربة الفنانة وملكة جمال مصر السابقة إنجي عبدالله مثالًا على الصبر والإرادة في مواجهة المرض والصعوبات الشخصية، وخاصة بعد الانفصال عن زوجها الذي لم يقف بجانبها.
ومع اعتمادها على أسرتها في رحلة العلاج، تمكنت إنجي من تحويل تجربة صعبة إلى قصة قوة وصمود، مما يجعلها مصدر إلهام للكثير من النساء والرجال الذين يواجهون تحديات صحية ونفسية.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1