علاقة تناول الحلاوة الطحينية بزيادة لبن الأم

علاقة تناول الحلاوة
علاقة تناول الحلاوة الطحينية بزيادة لبن الأم

علاقة تناول الحلاوة الطحينية بزيادة لبن الأم.. تعد فترة الرضاعة الطبيعية من أهم المراحل التي تمر بها الأم والطفل على حد سواء، إذ يعتمد الرضيع بشكل كامل على حليب الأم للحصول على احتياجاته الغذائية في الأشهر الأولى من حياته، وخلال هذه الفترة، تحرص الأمهات على البحث عن أطعمة ومشروبات تساعد على زيادة إدرار الحليب وتحسين جودته، ومن بين هذه الأطعمة الحلاوة الطحينية التي تعتبر من الموروثات الشعبية المرتبطة بزيادة لبن الأم لكن، ما مدى صحة هذا الاعتقاد من الناحية العلمية؟

علاقة تناول الحلاوة الطحينية بزيادة لبن الأم

والحلاوة الطحينية تصنع من السمسم المطحون مع السكر أو العسل، وأحيانا يضاف إليها المكسرات أو الفانيليا وهي مصدر غني بالسعرات الحرارية والدهون الصحية والبروتينات، بالإضافة إلى المعادن مثل الكالسيوم، الحديد، والماغنيسيوم، وكذلك فيتامينات مهمة كفيتامين B وE. 

وهذه المكونات تمنح الحلاوة الطحينية قيمة غذائية عالية تُفيد الأم في تعويض الطاقة المفقودة خلال عملية الرضاعة الا إنه من الناحية العلمية، لا يوجد دليل قاطع يثبت أن الحلاوة الطحينية وحدها تزيد من كمية الحليب بشكل مباشر، إلا أن غناها بالسعرات الحرارية والدهون الصحية قد يساعد الأم على تلبية احتياجاتها الغذائية، ما يساهم بشكل غير مباشر في دعم عملية إنتاج الحليب، فإدرار اللبن يعتمد بشكل أساسي على توازن النظام الغذائي، وشرب كميات كافية من الماء، والرضاعة المنتظمة أو شفط الحليب، وليس على نوع واحد من الطعام فقط.

الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى زيادة الوزن أو ارتفاع مستويات السكر في الدم

الفوائد المحتملة للحلاوة الطحينية للأم المرضعة

وتساعد الحلاوة الطحينية على:

  • تعويض الطاقة فغناها بالسعرات يجعلها خيارا جيدا للأمهات اللواتي يحتجن لمصدر سريع للطاقة.
  • تزويد الجسم بالمعادن فالكالسيوم والحديد في السمسم يعززان صحة العظام ويقيان من الأنيميا.
  • تحسين المزاج لأن احتواؤها على المغنيسيوم وفيتامين B يساهم في تقليل التوتر والإجهاد النفسي المصاحب لفترة الرضاعة.

وعلى الرغم من فوائدها، فإن الحلاوة الطحينية غنية بالسكريات والدهون، والإفراط في تناولها قد يؤدي إلى زيادة الوزن أو ارتفاع مستويات السكر في الدم، خاصة لدى الأمهات المصابات بسكري الحمل أو المعرضات له ولذلك، ينصح بالاكتفاء بحصة معتدلة ضمن نظام غذائي متوازن، مع التركيز على تنوع الأطعمة مثل الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون.