أسباب النوبة القلبية.. تعرف على عوامل الخطر المحفزة على الإصابة
يبحث العديد من الأشخاص عن أسباب النوبة القلبية، والسبب الرئيسي للنوبات القلبية هو مرض الشريان التاجي، حيث تُسد الأوعية الدموية، وقد ينشأ انسداد الأوعية الدموية في مرض الشريان التاجي عن عوامل نمط حياة مختلفة وعوامل سببية أخرى، والتي سيتم مناقشتها بشكل شامل هنا.
أسباب النوبة القلبية
تحدث النوبات القلبية عادةً نتيجة انسداد شرايين القلب بسبب تراكم اللويحات، مثل الكوليسترول، وعندما تتحرر اللويحات، تُشكل جلطة دموية، كما تشكل هذه الجلطات الدموية خطرا كبيرا لأنها يمكن أن تنتقل إلى الأوعية الدموية الضيقة، مما يعيق تدفق الدم ويسبب ضررا لعضلات القلب.
وفي مثل هذه الحالات، يُعد التدخل الطبي الفوري أمرًا ضروريًا نظرًا لخطر الإصابة الذي قد يهدد الحياة، لذا من الضروري فهم أسباب النوبات القلبية للتمكن من تشخيصها مبكرًا.
عوامل خطر الإصابة بالنوبة القلبية
يمكن أن تختلف أعراض النوبة القلبية بشكل كبير بين الأفراد، وتتراوح من خفيفة إلى شديدة أو حتى تظهر دون أي أعراض واضحة، لذلك، فإن الوعي بالعوامل المسببة التي تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية يُسهّل اتخاذ تدابير وقائية مبكرة، وفيما يلي توضيح لمختلف عوامل الخطر ذات الصلة:

العمر
يُشكل التقدم في السن عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، فالرجال فوق سن 45 عامًا والنساء فوق سن 55 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية من نظرائهم الأصغر سنًا.
التاريخ العائلي
يزيد التاريخ العائلي للإصابة بالنوبات القلبية من خطر الإصابة، فالأفراد الذين أصيب آباؤهم أو أجدادهم أو أشقاؤهم بنوبات قلبية مبكرة يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بالنوبات القلبية في سن 55 عامًا للرجال و65 عامًا للنساء.
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم قد يؤثر سلبًا على الشرايين المغذية للقلب، مما يعيق الدورة الدموية، هذا الانخفاض في تدفق الدم يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
ارتفاع مستويات الكوليسترول
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الكوليسترول السيئ (LDL)، والدهون الثلاثية، إلى انقباض الشرايين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية.
زيادة الوزن أو السمنة
يرتبط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) بارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية، ويفاقم الوزن الزائد أو السمنة هذا الخطر، وقد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وداء السكري.
مرض السكري
يزيد كل من مقدمات السكري وداء السكري من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بمقدار ثلاثة إلى أربعة أضعاف على مدار ثلاثة عقود، ويمكن أن يُحفز ارتفاع مستوى السكر في الدم المرتبط بالسكري تكون اللويحات وتلف الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
تاريخ الإصابة بتسمم الحمل
تتعرض النساء اللاتي يعانين من تسمم الحمل أثناء الحمل لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك أمراض القلب.
أمراض المناعة الذاتية
تزيد أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة، من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، كما أن الالتهاب المطول لدى المصابين باضطرابات المناعة الذاتية قد يُعجل تلف القلب.
التدخين
يمكن للمواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر أن تُسبب تخثر الدم وانسداد الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية، وتشكل كل من سجائر التبغ التقليدية والسجائر الإلكترونية مخاطر مماثلة.
نمط الحياة المستقر
يزيد قلة النشاط البدني، بما في ذلك قلة التمارين الرياضية، من احتمال الإصابة بنوبة قلبية، ويمكن التخفيف من هذا الخطر بممارسة النشاط البدني بانتظام، ويُفضل خمس مرات أسبوعيًا على الأقل.
أنماط غذائية غير صحية
يؤدي الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة إلى تفاقم حالة تصلب الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والجدير بالذكر أن تقليل تناول الملح أمر بالغ الأهمية، إذ قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل مُسبق للنوبات القلبية.
التوتر
تزيد الظروف المرهقة، سواء كانت حادة أو مزمنة، من خطر الإصابة بالنوبة القلبية من خلال التسبب في عدم انتظام ضربات القلب والأحداث القلبية المفاجئة.
تعاطي المخدرات
يؤدي سوء استخدام المخدرات غير المشروعة، وخاصةً بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، إلى الإصابة بنوبات قلبية في كثير من الأحيان، ويمكن لمخدرات مثل الكوكايين والأمفيتامينات أن تُضيق الشرايين التاجية، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
