بيان شرطة شبوة بشأن حادثة التقطع والحرابة.. حسم أمني وشفافية تعزز الاستقرار
في تطور أمني بارز يعكس جدية الأجهزة الأمنية في محافظة شبوة، أصدرت شرطة المحافظة بيانًا حازمًا وواضحًا حول حادثة التقطع والحرابة التي راح ضحيتها المواطن الشهيد ياسين سعيد بلعيد الخليفي، سائق سيارة أجرة على خط العقلة – عتق. البيان، الذي حمل طابع الحسم والشفافية، جاء ليدحض الشائعات ويعزز من ثقة المجتمع بأجهزة الأمن، ويؤكد حضور دولة القانون في الجنوب.
تفاصيل الجريمة وتحرك فوري للأجهزة الأمنية
وفقًا لما ورد في البيان، تلقت شرطة شبوة بلاغًا عن وجود جثة مرمية في أحد طرق الصحراء بين منطقتي ظليمين والعقلة. فورًا، تحركت فرق الأدلة الجنائية والأمنية إلى الموقع، ليتبين أن الجثة تعود إلى المجني عليه الخليفي، الذي تعرض لجريمة تقطع وغدر على يد عصابة إجرامية.
ملاحقة المشتبه بهم وتدخل قوات دفاع شبوة
وبعد الحادثة، باشرت قوات الأمن وقوات اللواء الخامس دفاع شبوة، بمساعدة المواطنين الشرفاء، عملية تعقب المشتبه بهم. وكشفت التحقيقات أن سيارة الضحية مرت بنقطة تفتيش تابعة للواء الخامس في مفرق واسط – مديرية مرخة، لكنها لم تتوقف، ما استدعى تدخل القوة الأمنية، وإطلاق النار باتجاه المركبة، الأمر الذي أدى إلى انقلاب السيارة وفرار المتورطين.
القبض على أحد الجناة وتسليم قانوني
تمكنت القوات من محاصرة منزل في مديرية مرخة السفلى كان يختبئ فيه أحد المشتبهين، حيث قام رب المنزل بتسليمه طوعًا لقوات اللواء الخامس، ليتم تحويله إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه. وأشادت قيادة شرطة شبوة بتعاون الأهالي، وبدور اللواء الخامس في إلقاء القبض على أحد أفراد العصابة، مع التأكيد على استمرار الملاحقة لبقية الجناة.
رسالة ردع واضحة.. ولا تساهل مع المجرمين
البيان شدد على أن كل من يعبث بأمن شبوة سيواجه القانون دون تهاون، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية لن تسمح بأي تجاوز من شأنه المساس بأمن واستقرار المحافظة. كما تم التأكيد على أن المواطن هو رجل الأمن الأول، وأن أبناء شبوة يقفون صفًا واحدًا مع الأجهزة الأمنية والعسكرية.
دور مجتمعي فاعل وموقف موحد
وأشاد البيان بدور المجتمع في شجبه لهذه الجريمة، ووقوفه الموحد ضد أي محاولات لزعزعة السلم الأهلي أو تمرير أجندات مشبوهة. كما نوّهت قيادة الشرطة بأن هذه الواقعة تعزز من ثقافة التعاون الأمني وترسيخ الوعي المجتمعي في وجه التضليل الإعلامي الذي يستهدف الجنوب.
أهمية البيان وتوقيته الحساس
يحمل هذا البيان أهمية كبيرة، ليس فقط من حيث كشف ملابسات الجريمة، بل أيضًا باعتباره رسالة تطمين للمواطنين بأن الأمن حاضر، وأن القانون سيُطبق على الجميع. كما يأتي البيان في وقت حساس، ليرد على محاولات تحريف الحقيقة أو استغلال الجريمة لأغراض سياسية.
تعزيز الاستقرار وتحصين الجنوب
أثبت البيان أن الجنوب ماضٍ في تعزيز منظومة الأمن والاستقرار، وأن هناك حزمًا مؤسسيًا في مواجهة الجريمة بكل أشكالها. إنه بيان لا يفتح الباب أمام الشائعات، بل يُغلقه بحزم، ويُجدد الثقة بدور الشرطة والأجهزة الأمنية في شبوة، وبأن العدالة ستأخذ مجراها دون تأخير.
إن بيان شرطة شبوة ليس مجرد توضيح لجريمة، بل هو موقف سيادي ورسالة صريحة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المحافظة. خطوة تُحسب لأجهزة الأمن وتعكس بداية لمرحلة أكثر وعيًا وأشد حزمًا في مواجهة الجريمة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
