هدير عبد الرازق: من صرخات الاستغاثة إلى قبضة الأمن – فصل جديد في أزمة البلوجر المثيرة للجدل

في تطور مثير لقضية البلوجر المصرية هدير عبد الرازق، ألقت قوة أمنية القبض عليها فجر الأحد، وذلك بعد ساعات فقط من نشرها ثم حذفها لمقطع فيديو صادم يُظهر لحظة اعتداء عنيف تعرضت له داخل شقة سكنية، قيل إنه من طليقها، وسط صرخاتها واستغاثاتها المؤلمة.

فيديو مثير للجدل يشعل مواقع التواصل

الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع أثار ضجة كبيرة، حيث ظهرت فيه هدير وهي تصرخ وتطلب النجدة، في لحظة بدت وكأنها اعتداء مباشر. ورغم حذف الفيديو لاحقًا من حساباتها، إلا أن ذلك لم يمنع انتشاره، مما دفع الكثيرين للتساؤل عن خلفيات الحادثة، وهل هو توثيق لحالة عنف حقيقية أم مجرد محاولة للفت الانتباه.

القبض عليها لتنفيذ حكم قضائي سابق

مصدر أمني صرّح لـ "بوابة الأهرام" أن القبض على هدير عبد الرازق لا يتعلق فقط بالفيديو الأخير، بل جاء تنفيذًا لحكم قضائي صادر من المحكمة الاقتصادية، يقضي بحبسها لمدة عام بتهمة نشر الفسق والفجور. وقد سبق للنيابة العامة أن وجهت لها اتهامات بنشر محتوى "خادش للحياء" عبر حساباتها الرسمية، يتضمن صورًا ومقاطع تحتوي على إيحاءات جنسية صريحة، تم اعتبارها "مخالفة للآداب العامة" وتهدف للإغراء وتحقيق الشهرة السريعة.

النيابة تحقق والفيديو قيد الفحص الأمني

حاليًا، تقوم الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بفحص الفيديو الأخير للتحقق من مدى صحته، وما إذا كان يمثل حالة اعتداء فعلية أم لا، بالإضافة إلى التحقيق في دوافع نشره. وقد تم إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات لكشف الملابسات الحقيقية للقضية، وسط اهتمام إعلامي وجماهيري واسع.

من التريند إلى المحاكمة.. دراما مستمرة

قضية هدير عبد الرازق تسلط الضوء مجددًا على الجدل المحيط بمنصات التواصل الاجتماعي، ودورها في خلق "نجوم تريند" على حساب القيم المجتمعية والقانون. فالتحول الدرامي في مسار هدير، من صرخات استغاثة إلى قاعات المحاكم، يفتح نقاشًا واسعًا حول حدود حرية التعبير ومسؤولية المؤثرين الرقميين.

ألقت الأجهزة الأمنية في القاهرة القبض على البلوجر المصرية هدير عبد الرازق، بعد ساعات من انتشار فيديو يوثق لحظة تعدّي طليقها عليها بالضرب والسحل داخل شقة سكنية، في واقعة أثارت موجة من الجدل والغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تفاصيل الواقعة

انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو صادم ظهرت فيه البلوجر هدير عبد الرازق وهي تتعرض للاعتداء الجسدي المبرح من قِبل شاب تبين لاحقًا أنه طليقها، وسط صرخات واستغاثات وهي تحاول الفرار، ما دفعها إلى نشر الفيديو عبر حسابها الرسمي على إنستجرام بهدف توثيق الواقعة ومطالبة الجهات المعنية بالتدخل.

القبض على طليق هدير عبد الرازق

بالتوازي مع توقيف هدير، ألقت السلطات الأمنية القبض على طليقها أيضًا، الذي ظهر في الفيديو وهو يقوم بضربها بطريقة عنيفة، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين، شملت التهديد، التشهير، ونشر محتوى غير لائق.

البلاغ المقدم من هدير عبد الرازق

قدمت هدير عبد الرازق بلاغًا رسميًا ضد طليقها، اتهمته فيه بـ:

الضرب والسحل المتعمد داخل مسكنها.

التهديد المستمر ومحاولات إجبارها على العودة إليه رغم انفصالهما.

الترصد والملاحقة في أماكن عامة وخاصة.

نشر الأكاذيب عنها على وسائل التواصل الاجتماعي، وتشويه سمعتها بادعاءات كاذبة بتعاطي المخدرات.

التلاعب بصورها الشخصية ونشر صور مزعومة لها بغرض الإساءة.

وذكرت في البلاغ أن طليقها قام عبر محاميه ببث مباشر، ومداخلات إعلامية، ومنشورات إلكترونية بهدف الإساءة المتعمدة وتزوير الحقائق أمام الرأي العام.

ردود الفعل عبر مواقع التواصل

أحدث الفيديو حالة من الغضب والجدل الواسع، حيث انقسمت آراء المتابعين بين:

من تعاطف مع هدير واعتبر أنها ضحية لعنف أسري وجريمة موثقة بالكاميرا.

ومن شكك في دوافع النشر واعتبر أن الواقعة قد تحمل جوانب أخرى لم تُعرض حتى الآن.

وتصدر هاشتاج #هدير_عبد_الرازق تريند مواقع التواصل في مصر، وسط مطالبات بمحاسبة المعتدي وضمان الحماية للنساء في حالات مماثلة.

هل يتكرر سيناريو الاستعراض الإعلامي أم ننتظر حسمًا قضائيًا؟

رغم أن هدير عبد الرازق أثارت الجدل سابقًا بسبب محتواها المثير، إلا أن هذه الواقعة تحديدًا تم توثيقها بكاميرات مراقبة داخل الشقة، ما يجعلها واقعة جنائية موثقة تستدعي تحقيقًا قانونيًا شفافًا.

التحقيقات مستمرة

تواصل النيابة العامة التحقيق في ملابسات الواقعة، ومن المنتظر صدور بيان رسمي خلال الساعات المقبلة يوضح تفاصيل الاستجواب والتهم المنسوبة للطرفين، في ظل بلاغات متبادلة واتهامات تمس السمعة الشخصية والسلامة الجسدية.
القبض على هدير عبد الرازق وطليقها يعكس تصاعد حدة الأزمات المرتبطة بصراعات شخصية على العلن، ويطرح من جديد تساؤلات عن حدود استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومسؤولية المنصات في حماية خصوصية الأفراد.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1