فيديو ضرب هدير عبد الرازق يثير الجدل مجددًا.. بين العنف والظهور المثير للجدل

فيديو ضرب هدير عبد
فيديو ضرب هدير عبد الراز

عادت البلوجر المصرية هدير عبد الرازق إلى واجهة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول فيديو صادم يظهر تعرضها للضرب والسحل داخل شقة سكنية، تبعه مقطع آخر مثير داخل أحد المطاعم، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول الشهرة على حساب القيم.

من هي هدير عبد الرازق؟

هدير عبد الرازق بلوجر مصرية اشتهرت عبر منصات التواصل، من خلال مشاركة فيديوهات متنوعة تجمع بين الحياة اليومية والمواقف الجريئة، لكنها أثارت الجدل مرارًا بسبب محتوى غير تقليدي وصفه البعض بـ "المثير 

للجدل والتجاوز".

فيديو الاعتداء على هدير عبد الرازق داخل شقة سكنية

في واحدة من أكثر الوقائع إثارة للغضب، انتشر مقطع فيديو مدته تزيد عن دقيقتين، تم تصويره بواسطة كاميرات مراقبة مثبتة داخل شقة، يظهر فيه شاب – تبين لاحقًا أنه طليقها – وهو يعتدي بالضرب المبرح والسحل على هدير، وسط صرخات واستغاثات وشتائم.

تم تبادل الاتهامات والبلاغات بين الطرفين، مما أدى إلى إلقاء القبض على هدير وطليقها، بناءً على تحقيقات موسعة من الأجهزة الأمنية.

وجهت لهدير اتهامات لاحقة تتعلق بنشر محتوى غير لائق والتشهير، في حين اتهمت هي طليقها بـالعنف الأسري ومحاولة التعدي الجسدي والنفسي.

ظهور هدير عبد الرازق في فيديو جديد داخل مطعم

لم تمضِ أيام على واقعة الاعتداء حتى ظهرت هدير مجددًا في فيديو جديد لا تتجاوز مدته 15 ثانية، وهي نائمة على أريكة داخل أحد المطاعم الكبرى على طريق مصر – الإسكندرية الصحراوي.

ظهر شاب بجوارها يصورها وهو يهمس بكلمات ساخرة: "وربنا مجنونة... والمصحف مجنونة... آسف يا صاحب المطعم لما تشوف الكاميرا".

هذا الفيديو أثار تساؤلات جديدة حول سلوكها العام، وتسبّب في موجة جديدة من الانتقادات والجدل عبر مواقع التواصل، حيث انقسم الجمهور بين:

من اعتبر أن الفيديو تمثّل استفزازًا متعمّدًا لاستعادة الأضواء.

ومن رأى أنها ضحية ضغط نفسي حاد بعد الاعتداء الأخير.

ردود الفعل المجتمعية والإعلامية

تصدّر وسم #هدير_عبد_الرازق قائمة التريند في مصر، وشهد آلاف التغريدات والتعليقات على فيسبوك وإنستغرام.

أثار الموقف نقاشًا أوسع حول خطورة تحويل الحياة الشخصية إلى مادة تسويقية على السوشيال ميديا.

طالب البعض بضرورة فرض رقابة أقوى على المحتوى المتداول، خاصة عند حدوث تجاوزات أخلاقية أو سلوكيات تهدد القيم المجتمعية.

حادثة البلوجر هدير عبد الرازق تلقي الضوء على ظاهرة متكررة في المشهد الرقمي المعاصر، حيث تتحوّل الحياة الشخصية إلى وسيلة للتريند والشهرة، حتى لو كان ذلك على حساب المعاناة أو الخصوصية أو القيم.
وتبقى القضية قيد التحقيق القانوني، وسط ترقّب لنتائج حاسمة خلال الأيام القادمة.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1