واشنطن تخفض حالة التأهب الأمني بسفارتها في بغداد بعد أسابيع من التصعيد الإقليمي

الولايات المتحدة
الولايات المتحدة الأمريكية

 

 

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، إنهاء حالة "المغادرة الإلزامية" المفروضة على الدبلوماسيين وموظفي الحكومة العاملين في سفارة الولايات المتحدة ببغداد وقنصليتها في أربيل، بعد أسابيع من التوتر الأمني الحاد الذي شهدته المنطقة.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس، أن وزير الخارجية ماركو روبيو قرر خفض مستوى التأهب الأمني للموظفين في كل من السفارة والقنصلية، مشيرة إلى أن الإرشادات الأمنية للمواطنين الأمريكيين في العراق لا تزال عند المستوى الرابع، الذي ينص على "عدم السفر".

يأتي هذا القرار بعد أن كانت الخارجية الأمريكية قد أصدرت، الشهر الماضي، تعليمات بمغادرة الموظفين غير الأساسيين العراق، على خلفية مخاوف من ردود انتقامية عقب الضربات الجوية التي نفذتها إسرائيل ثم الولايات المتحدة ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وكانت إسرائيل قد شنت، فجر الجمعة 13 يونيو 2025، هجمات واسعة على أهداف داخل إيران، شملت منشآت نووية وقواعد عسكرية تابعة للحرس الثوري، إضافة إلى منازل قادة بارزين وعلماء نوويين.

 وردت طهران في مساء اليوم نفسه بهجمات صاروخية مكثفة على مدن إسرائيلية من بينها حيفا وتل أبيب وبئر السبع، ما أدى إلى اندلاع مواجهة مباشرة استمرت نحو 12 يومًا.

وانتهت هذه المواجهة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ صباح الثلاثاء 24 يونيو 2025، ليوقف أعنف تصعيد عسكري تشهده المنطقة منذ سنوات.