ضغوط أمريكية مكثفة على نتنياهو لوقف إطلاق النار في غزة.. وترامب يقود وساطة حاسمة

ترامب
ترامب

 


 

في تطور لافت يعكس تصاعد الضغوط الدولية لوقف الحرب على غزة، كشفت وسائل إعلام عبرية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مارس ضغوطًا شديدة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال لقائهما الثاني خلال أقل من 24 ساعة في البيت الأبيض، لحثّه على القبول بوقف إطلاق النار.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن اللقاء الذي جمع الزعيمين يوم الثلاثاء في المكتب البيضاوي، جاء في ظل أوضاع متأزمة في قطاع غزة، حيث تركز الحديث خلال الاجتماع بشكل شبه كامل على سبل إنهاء الحرب. ورغم أهمية اللقاء، غادر نتنياهو دون الإدلاء بأي تصريحات للصحفيين.

وقال ترامب، في تصريحات أعقبت اللقاء: "الوضع في غزة مأساوي. علينا أن نجد حلًا. أنا أريد ذلك، ونتنياهو كذلك، وأعتقد أن الطرف الآخر أيضًا يرغب في ذلك".

من جانبها، نقلت شبكة سكاي نيوز البريطانية عن مصادر مطلعة على مجريات المحادثات أن ترامب ينوي تكثيف الضغط على القيادة الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة. 

وأكد مصدر أمريكي أن "الضغط الأمريكي بدأ الليلة، وسيكون شديدًا"، وهو ما أكده أيضًا مصدر دبلوماسي من الشرق الأوسط، في إشارة إلى تحرك جدي لإنهاء القتال.

وتزامنًا مع هذه اللقاءات، أفادت تقارير بوصول وفد قطري إلى واشنطن لإجراء محادثات مع مسؤولين أمريكيين، في إطار جهود الوساطة التي تشمل بحث إمكانية التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وتشير هذه التحركات المتسارعة إلى أن الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب تسعى إلى استثمار نفوذها من أجل إنهاء التصعيد في غزة، في وقت تتزايد فيه الضغوط الإقليمية والدولية لتجنب المزيد من الانزلاق نحو حرب أوسع.