صدام عبدالله: القوات الجنوبية تقود معركة شاملة ضد الإرهاب ومموليه
أكد الدكتور صدام عبدالله، المستشار الإعلامي لللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، ورئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن القوات المسلحة الجنوبية تُشكّل حصنًا منيعًا في مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله.
وأشار إلى أن هذه المعركة لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل تمتد إلى تفكيك البُنى الفكرية والتمويلية والدعائية التي تتغذى منها التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين.
الجنوب تحت الاستهداف الدائم من الإرهاب
وأوضح الدكتور صدام أن الجنوب ظل لسنوات طويلة هدفًا رئيسيًا لمخططات إرهابية تهدف إلى زعزعة أمنه واستقراره. غير أن القوات الجنوبية، بتوجيهات مباشرة من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، نجحت في إفشال العديد من هذه المخططات، وتمكّنت من كشف خلايا نائمة كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد المدنيين ومؤسسات الدولة في عدة محافظات جنوبية.
نجاحات استخباراتية تربك خصوم الجنوب
وشدد الدكتور صدام على أن النجاحات المتراكمة التي تحققها القوات الجنوبية، سواء من خلال العمليات الاستباقية أو عبر تحليل المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، أربكت حسابات خصوم الجنوب. وخصّ بالذكر المليشيات التابعة لحزب الإصلاح، الذراع السياسي لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن، والتي لا تزال – حسب وصفه – توفّر الدعم اللوجستي والإعلامي للعناصر الإرهابية، في تناقض واضح مع شعاراتها المعلنة.
قضية أمجد خالد.. نموذج فاضح للتواطؤ
واعتبر الدكتور صدام أن المدعو أمجد خالد يُعد مثالًا صارخًا على هذا التواطؤ الإخواني، إذ سبق للمجلس الانتقالي أن حذر من نشاطاته وعلاقاته بالتنظيمات الإرهابية، بينما كانت أدوات حزب الإصلاح تصنع منه "بطلًا وهميًا" لخدمة أجنداتها التخريبية. ومع انكشاف حقيقته، حاول الحزب التنصل منه إعلاميًا في محاولة يائسة لتبرئة سجله.
شراكة حقيقية بين الإخوان والتنظيمات الإرهابية
وأضاف الدكتور صدام أن سلوك حزب الإصلاح يعكس شراكة خفية وعميقة بينه وبين التنظيمات الإرهابية، تتجاوز حدود الدعم السياسي والإعلامي إلى مستويات التخطيط والتنفيذ والتغطية. هذا التنسيق، حسب تعبيره، يكشف أن الإرهاب في الجنوب ليس عشوائيًا بل هو جزء من مشروع سياسي تخريبي.
دعوة لتعزيز الدعم الإقليمي والدولي
وفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور صدام عبدالله أن المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادته وقواته المسلحة، سيبقى السد المنيع في مواجهة الإرهاب، مهما بلغت التحديات. كما دعا إلى تعزيز الدعم العربي والدولي لجهود الجنوب في محاربة الإرهاب، معتبرًا أن استقرار الجنوب يشكّل مرتكزًا أساسيًا لأمن المنطقة ككل، خصوصًا في ظل الأوضاع الإقليمية المعقّدة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
