علامات بلوغ البنات في سن المراهقة وكيفية دعمهن نفسيا بطريقة صحيحة

علامات بلوغ البنات
علامات بلوغ البنات في سن المراهقة

علامات بلوغ البنات في سن المراهقة.. تمثل فترة المراهقة نقطة تحول محورية في حياة الفتيات، إذ تشهد تغيرات جسدية ونفسية وسلوكية مع دخول مرحلة البلوغ، وهي مرحلة طبيعية في نمو الفتاة لكنها في الوقت نفسه قد تكون مثيرة للقلق والتساؤلات، ما يتطلب فهما دقيقًا من الأهل ومحيط الفتاة لدعمها بشكل صحي وسليم.

علامات بلوغ البنات في سن المراهقة

ويبدأ البلوغ لدى الفتيات عادةً بين سن 9 و13 عاما، وقد يختلف توقيته من فتاة لأخرى تبعًا لعوامل وراثية وصحية وتشمل أبرز علامات البلوغ:

  • نمو الثديين ويعد من أولى العلامات التي تظهر، وقد يترافق مع شعور بسيط بالألم أو التورم.
  • نمو الشعر في مناطق جديدة مثل الإبطين والمناطق الحساسة.
  • زيادة الطول وتغير شكل الجسم حيث يبدأ الجسم في اكتساب مظهر أكثر أنوثة، وتحدث طفرة في النمو.
  • بدء الدورة الشهرية بعد حوالي عامين من بدء نمو الثديين، وهي أبرز علامات البلوغ الجنسي.
  • تغيرات جلدية مثل ظهور حب الشباب نتيجة لتغير الهرمونات.
  • تغيرات عاطفية ومزاجية نتيجة تأثير الهرمونات على الحالة النفسية.

وهذه التغيرات قد تكون مفاجئة للفتيات، خاصةً إن لم يكن لديهن معلومات كافية عنها، ما يستوجب دورا كبيرا من الأسرة في التهيئة المسبقة والتعامل الواعي.

يبدأ البلوغ لدى الفتيات عادةً بين سن 9 و13 عاما

كيف ندعم الفتيات نفسيا خلال فترة البلوغ؟

والدعم النفسي خلال مرحلة البلوغ لا يقل أهمية عن التوجيه الصحي، وفيما يلي أبرز الطرق لتقديم هذا الدعم بشكل إيجابي:

  • التواصل المفتوح والهادئ إذ يجب على الوالدين، وخاصة الأم، فتح باب الحوار مع الفتاة بأسلوب بسيط وواضح دون توبيخ أو تخويف، مع تشجيعها على طرح الأسئلة.
  • الحديث عن التغيرات كأمر طبيعي، فمن الضروري تطبيع الحديث عن الدورة الشهرية والنمو الجسدي ومشاعر التقلب، بدلا من ترك الفتاة تتعامل معها في صمت أو شعور بالخجل.
  • تعزيز الثقة بالنفس وذلك من خلال دعم مظهر الفتاة ومهاراتها وتشجيعها على التعبير عن ذاتها وممارسة أنشطة تبرز نقاط قوتها.
  • المتابعة النفسية عند الحاجة، فإذا ظهرت علامات اكتئاب، أو قلق مفرط، أو عزلة، يجب الاستعانة باختصاصي نفسي متخصص في المراهقين.