إصابة مراسلة صحفية برصاص مطاطي خلال تغطيتها احتجاجات لوس أنجلوس
أصيبت مراسلة صحفية برصاص مطاطي، خلال تغطيتها لـ احتجاجات لوس أنجلوس التي اندلعت بسبب مشاكل متعلقة بالهجرة، بعد أن استخدمت الشرطة الأمريكية طلقات غير قاتلة لتفريق المتظاهرين.
وبحسب صحيفة "الجارديان" أصيبت مراسلة تُدعى لورين توماسي برصاصة مطاطية أمام مركز الاحتجاز الفيدرالي في وسط لوس أنجلوس، أثناء تغطية الاحتجاجات بولاية كاليفورينا الأمريكية على خلفية حملة المداهمات التي طالت المهاجرين في المدينة من قبل عناصر الحرس الوطني ودائرة الهجرة والجمارك ووزارة الأمن الداخلي.

وقالت توماسي في تقريرها قبل لحظات من إصابتها: "بعد ساعات من التوتر، تدهورت الأوضاع بسرعة، حيث اقتحمت شرطة لوس أنجلوس المكان على صهوة الخيول، مطلقة الرصاص المطاطي لدفع المتظاهرين نحو التراجع في قلب المدينة، ولكن بعدها بدقائق، ظهرت توماسي وهي تصرخ من الألم وتضع يدها على ساقها، وصرخ أحد المتظاهرين لقد أطلقتم النار على الصحفية".
واندلعت الاحتجاجات بعد سلسلة من المداهمات التي نفذتها وكالة الهجرة والجمارك الأميركية وأسفرت عن اعتقال مئات الأشخاص في مختلف أنحاء ولاية كاليفورنيا.
