تحقيقات أمنية تكشف حذف سجلات مكالمات هاتف الرئيس الكوري الجنوبي السابق بعد محاولة إعلان الأحكام العرفية

كشف فريق التحقيق الخاص بقضية الرئيس الكوري الجنوبي السابق "يون سوك يول" عن وجود أدلة تؤكد حذف سجلات مكالمات من هاتفه الآمن، عقب أيام قليلة من محاولته إعلان الأحكام العرفية.

وذكر مسؤول في فريق التحقيق، في تصريحات لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" اليوم الثلاثاء، أن سجلات المكالمات التي أجراها "يون" مع النائب الأول السابق لمدير جهاز المخابرات الوطني "هونج جانج-وون"، والرئيس السابق لوكالة شرطة العاصمة "كيم بونج-سيك" تم حذفها في 6 ديسمبر، بعد ثلاثة أيام فقط من إعلان الأحكام العرفية.

ومنذ اكتشاف هذا الحذف، باشرت الشرطة تحقيقًا في تهمة إتلاف الأدلة، دون تحديد هوية المشتبه به حتى الآن.

وأوضح مسؤول في الشرطة أن هناك اعتقادًا بأن جهاز الأمن الرئاسي هو من قام بحذف تلك السجلات، مع استمرار التحقيقات للكشف الجهة التي أصدرَت أوامر الحذف.

وتم الكشف هذه الأدلة خلال تحليل سجلات خادم الهاتف الآمن التي قدمها جهاز الأمن الرئاسي، وذلك في إطار التحقيقات التي تهدف إلى التحقق من مزاعم منع مسؤولي الجهاز تنفيذ أمر اعتقال "يون" في يناير الماضي.

وخلال التحقيقات، صادرت الشرطة 19 هاتفًا، شملت الهواتف التي كانت بحوزة الرئيس السابق، في خطوة لتعزيز الأدلة وفهم الملابسات المحيطة بالقضية.