من سرقة الملايين إلى انتحار الحفيد.. القصة الكاملة لأزمات عائلة نوال الدجوي

نوال الدجوي
نوال الدجوي

شهدت أزمة الدكتور نوال الدجوي وأحفادها تطورات مثيرة جديدة، بعد العثور على جثة حفيدها لابنها أحمد داخل شقته في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة.

وتشابكت القضايا بين اتهامات بالسرقة، ودعاوى حجر، والخلافات على الميراث، وصولًا إلى الحدث الصادم بالعثور على جثمان حفيدها أحمد الدجوي داخل منزله إثر إصابته بطلق ناري في الرأس.

وبحسب بيان وزارة الداخلية المصرية، ورد بلاغ من أسرة أحمد الدجوي لقسم شرطة أول أكتوبر، يفيد بالعثور عليه متوفى داخل شقته بأحد المنتجعات السكنية.

وأشارت التحريات إلى أنه أطلق النار على نفسه باستخدام سلاح مرخص كان بحوزته. كما أكدت التحقيقات أن الراحل كان يعاني من مشكلات نفسية، وسافر مؤخرا للعلاج في الخارج، قبل عودته بيوم واحد من الواقعة.


سرقة نوال الدجوي


بدأت القضية قبل أيام عندما حررت الدكتورة نوال الدجوي بلاغا عن سرقة خزانتها التي تضمنت مبالغ كبيرة بلغت 50 مليون جنيه، 3 ملايين دولار، 350 ألف جنيه إسترليني، و15 كيلوجراما من الذهب. ووجهت اتهامات مباشرة لأحفادها الذكور.

في المقابل، نفى الأحفاد الاتهامات، وأشاروا إلى وجود خلافات قضائية مع جدتهم. كما ادعوا أن ممتلكاتها بيعت بأسعار متدنية لحفيدتيها، ما أثار الشكوك حول التلاعب والتزوير في العقود.


نزاعات قضائية

وبحسب وسائل إعلام محلية، وصلت القضايا بين أفراد العائلة إلى أكثر من 20 دعوى قضائية، من بينها دعوى حجر تقدم بها حفيدها عمرو الدجوي على ممتلكات الدكتورة نوال الدجوي بحجة ظروفها الصحية، والتي رفضتها المحكمة في الدرجة الأولى، مع استئناف جارٍ النظر فيه.

كما يتواصل التحقيق في مقطع فيديو يظهر أفرادًا يحملون حقائب من منزل الدكتورة نوال الدجوي. يُشتبه في أن هذه الحقائب تحتوي على أموال ومجوهرات، مما أضاف تعقيدات جديدة للنزاع المستمر.

فيما تتهم حفيدتا الدكتورة نوال، إنجي وماهيتاب الدجوي، الأحفاد الذكور بسرقة ثروة جدتهم، يؤكد دفاع الأحفاد الذكور أن الحفيدتين تحتجزان الدكتورة نوال ولا تسمحان لبقية الأحفاد بالتواصل معها، مدعين أن البلاغات الموجهة ضد موكليهم مجرد محاولة للسيطرة على الممتلكات.