خطوة مفاجئة: واشنطن ودمشق تتجهان نحو الاستثمار والتنمية بعد تخفيف العقوبات الأمريكية
في تطور لافت على الساحة السورية، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، أن كلًا من واشنطن ودمشق تسعيان لبدء مرحلة جديدة من التعاون، تهدف إلى تجاوز العقوبات السابقة والانخراط في مشاريع استثمارية وتنموية تعيد رسم صورة سوريا على الساحة الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع السفير الأمريكي بالرئيس السوري أحمد الشرع، في أعقاب قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البدء في تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق.
وأكد باراك، في بيان نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن هذا التحرك جاء بتوجيه مباشر من الرئيس ترامب، بهدف "تمهيد الطريق نحو السلام والازدهار في سوريا"، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد جهودًا مشتركة للترويج لصورة "سوريا جديدة ومرحبة".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت، يوم أمس، أنها بدأت اتخاذ خطوات أولية لتخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في إشارة واضحة إلى تحول محتمل في السياسة الأمريكية تجاه دمشق بعد سنوات من القطيعة والضغوط الاقتصادية.
