الرئيس الفلسطيني يؤكد أولوية وقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية

فلسطين
فلسطين

 

في إطار مشاركته في احتفالات الذكرى الثمانين للنصر على النازية في موسكو، عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعًا مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه. 

وأطلع عباس الأمين العام على الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث وصف ما يحدث بـ "حرب الإبادة" التي تشنها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين في القطاع والضفة الغربية، بما في ذلك القدس.

 وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن العشرات من الأبرياء قد استشهدوا وأصيبوا جراء هذه الهجمات.

وأكد الرئيس عباس أن "أولويتنا هي وقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة من طعام وماء ودواء ووقود إلى القطاع المحاصر"، مضيفًا أن هذه المساعدات هي ضرورة ملحة لإنقاذ الأرواح. 

كما شدد على أهمية الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها لإعادة النازحين إلى مناطقهم، بالإضافة إلى إعادة الإعمار في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بالتهجير القسري، جدد عباس تأكيده على رفض دعوات التهجير، مشددًا على أنه "لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها لعقود طويلة".

من جانبه، جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي دعمه للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تظل على رأس أولويات المنظمة. 

وأدان ما يتعرض له الفلسطينيون من عدوان إسرائيلي، مشيرًا إلى أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس هي الأساس لتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم.

يأتي هذا اللقاء في وقت حساس، حيث تتواصل الجهود الدولية للضغط من أجل وقف التصعيد في غزة وتوفير الدعم الإنساني العاجل للمناطق المتضررة.