المجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة

جدد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، دعوته للمجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، مجلس الأمن، والمحكمة الجنائية الدولية، للتحرك العاجل لوقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومحاسبة المسؤولين عنها.

 كما طالب بتوفير الحماية الدولية الفورية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يواجه الشعب الفلسطيني عدوانًا يستهدف وجوده.

وفي بيان صدر عنه يوم الثلاثاء، قال فتوح إن قصف قوات الاحتلال لمدرسة "أبو هميسة" التي تأوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد 20 مدنيًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة العشرات، يعد "عدوانًا إرهابيًا يعكس العقلية الإجرامية" لحكومة الاحتلال. 

وأضاف أن هذه الهجمات تستهدف المدنيين الأبرياء والبنية التحتية الإنسانية في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف اللاجئين والمرافق المدنية.

وشدد فتوح على أن استمرار صمت المجتمع الدولي يعد تواطؤًا ودعمًا للاحتلال في تنفيذ عدوانه الإجرامي وخطة التهجير القسري التي تنفذها قوات الاحتلال عبر القتل والتجويع والتدمير.

 كما طالب بملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية، وعلى رأسهم ضباط جيش الاحتلال الذين يتفاخرون في تصريحاتهم بارتكاب هذه الجرائم المروعة، بما في ذلك قتل المدنيين، وحرق الأطفال، وتدمير وسرقة منازل الفلسطينيين، وتنفيذ الإعدامات الميدانية بحق الأبرياء.