زيزو يتظلم على عقوبات نادي الزمالك.. ويؤكد استعداده للتحقيق

زيزو
زيزو

تقدم أحمد سيد زيزو لاعب فريق الزمالك المصري، بتظلم على العقوبات التي وقعها مجلس إدارة النادي عليه، بعد انقطاعه عن تدريبات الفريق الفترة الماضية.

وشهدت تدريبات نادي الزمالك، اليوم، عودة أحمد سيد زيزو، للمشاركة في المران الجماعي لأول مرة بعد غياب استمر لأسابيع وسط أزمة حادة مع إدارة النادي.

وغادر زيزو، مقر الزمالك، مباشرة عقب انتهاء التدريبات الجماعية على ملعب عبد اللطيف أبو رجيلة.

عودة زيزو جاءت في ظل توتر شديد بين الطرفين، على خلفية اتهامات متبادلة بدأت بغياب اللاعب عن التدريبات دون إذن خلال شهر أبريل الماضي، وقرار إدارة الزمالك بخصم 25% من مستحقاته المالية، متهمة إياه بالتمرد والإدلاء بتصريحات مسيئة، فضلًا عن أنباء توقيعه للنادي الأهلي، ما فجر الموقف داخل القلعة البيضاء.

وجاء نص خطاب التظلم كالتالي:

بالإشارة إلى الرسالة الواردة إلينا عن طريق البريد الالكتروني، والمعنية بإخطار بتوقيع عقوبات، فإن اللاعب يتظلم من قرار مجلس إدارة نادي الزمالك للأسباب التالية:

اللاعب يرفض كافة العقوبات المذكورة بإخطار بتوقيع عقوبات شكلًا ومضمونًا، وذلك لكونها عقوبات لا تمت للواقع بصلة.

اللاعب لم يترك أو يغادر التدريب يوم 8-5-2025 دون إذن، واللاعب كان متواجدًا داخل المعلب والشاهد على ذلك كافة كاميرات المراقبة والفيديوهات التي تؤيد ذلك.

لم يدلي اللاعب بأي تصريحات إعلامية أو نشر تصريحات وأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة.

اللاعب لم يسئ إلى النادي أو أعضاء مجلس الإدارة سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.

كافة ما تردد في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة، تضمن إساءات نالت من اللاعب ووالده وأفراد أسرته.

اللاعب لم يرفض ويمتنع عن الحضور للاجتماع مع مسئولي النادي أو الجهاز الفني والإداري للفريق، وسالفي الذكر ليس لهم الحق في الاجتماع باللاعب أو التحاور معه.

أما بشأن العقوبات الإدارية لتغيب اللاعب عن التدريبات، فقد طالب اللاعب مرارًا وتكرارًا تأمينه والحفاظ على سلامته وأمنه وعدم تعرضه للإيذاء من أعضاء النادي ورواده والعاملين به، وكان ذلك بعد كافة المشاحنات التي حدثت ويعلم بها مسئولي النادي، وتم المخاطبة بشأن ذلك، وقوبلت جميعها بالرفض، ما زاد من مخاوف اللاعب ولأنه من البديهي لو كان مسئولي النادي يرون أنه لا يوجد مخاوف ومخاطر تهدد أمن وسلامة اللاعب لما رفضوا التعهد بالحفاظ على سلامة وأمن اللاعب.