منذ إعلان عدن التاريخي.. كيف قطع الانتقالي شوطا كبيرا في ترسيخ الحضور داخليًا ودوليًا؟
#يوم_اعلان_عدن_التاريخي.. في خطوة دبلوماسية جبارة نجح الذراع الدبلوماسي للمجلس الانتقالي الجنوبي في انتزاع اعتراف دولي وعلى مستوى عال من الأهمية.
" تحولاُ محوريًا "
شكّلت لحظات إعلان عدن التاريخي في الـرابع من مايو 2017م تحولاّ محوريا في مسار نضالات شعب الجنوب نحو بلوغ هدفه الأسمى، الذي قدم في سبيل إنجازه الآلاف من الشهداء من خيرة أبنائه.
كما إن إعلان عدن التاريخي جاء في سياق أحداث ثورة شعب الجنوب التحررية العظيمة منذ صيف 1994، ليمثل تجسيدًا نضاليًا عن استحقاقٍ تاريخيٍ تأخرَ وتعثرَ كثيرًا طوالَ السنوات السابقة من عمر الثورة، بفعلِ فاعلٍ مستبدٍ بالجنوب، وجّه كل أدوات ووسائل طغيانه وفساده، لتمزيق اللحمة الوطنية لشعبنا وإفشال ثورته ووأد مشروعه التحرري الوطني في مهده.
وان عشر سنوات مضت منذ إعلان عدن التاريخي، قطع خلالها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي شوطا كبيرا في ترسيخ الحضور داخليًا وإيصال صوت الشعب إلى دوائر صنع القرار الإقليمي والدولي، والعمل بكل تفانٍ وإخلاص على تعزيز حضور القضية الوطنية في المحافل الإقليمية والدولية، وبذل جهودًا مضنية وحراكًا واسعًا على مختلف الأصعدة والمستويات، حقق فيها العديد من الإنجازات، وأقام بنية مؤسسية صلبة لحمل أهداف شعبنا وإدارة شؤونه وحماية مكتسباته، وتحقيق تطلعاته، وإشراك الجميع في العمل الوطني إلى جانب قيادته الحرب على الإرهاب والتصدي لمليشيات الحوثي، والسير قدما نحو استعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة"
قال كتاب وسياسيون جنوبيون:" أن الرابع من مايو لحظة مفصلية في مسار الثورة الجنوبية التحررية ومهد الطريق أمام تشكيل المجلس الإنتقالي الجنوبي كحامل سياسي للقضية الجنوبية لإيصالها للإقليم والعالم وهو ما تمخض عنه اليوم بجهود اللواء عيدروس الزبيدي بافتتاح مفوضية المجلس الانتقالي الجنوبي في واشطن، الذي يعد إنجاز تاريخي يضاف لما تحقق لأبناء الجنوب في الداخل والخارج، ما يبشر بمستقبل مشرق بجهود جميع المخلصين، ويمثل يومًا مهمًا في تاريخ شعب الجنوب، وبمثابة شعلة أمل انارت دروب شعب الجنوب، وشكل انطلاقة جديدة في مسيرة النضال لاستعادة الدولة الجنوبية المستقلة.
أشعل سياسيون وناشطون جنوبيون مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها منصة (أكس)، بمناسبة ذكرى ٤ مايو ذكرى اعلان عدن التاريخي الذي يتزامن هذا العام مع تدشين افتتاح بعثة المجلس الانتقالي الجنوبي بصفة رسمية في الولايات المتحدة الامريكية في واشنطن يوم الاحد ٤ مايو ٢٠٢٥م، وتهدف الحملة إلى تعريف الرأي العام الجنوبي والإقليمي والدولي بإعلان عدن التاريخي كمحطة مفصلية في نضال شعب الجنوب، وترسيخ شرعية التفويض الشعبي للرئيس القائد عيدروس الزبيدي كقائد مفوض وطنيًا من المهرة شرقا إلى باب المندب غربا لقيادة المرحلة وادارة الجنوب وتمثيل قضية استعادة دولته على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م.
لأفتين إلى المنجزات السياسية والعسكرية والدبلوماسية التي تحققت منذ إعلان عدن التاريخي، وإحياء الذاكرة النضالية للأجيال الجديدة وربطها بمسؤوليات الحاضر واستحقاقات المستقبل.
مؤكدين على حق شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة بحدودها المتعارف عليها دوليا قبل 21 مايو 1990م.
ورفض أية تسويات سياسية تتجاوز قضية شعب الجنوب التحررية أو تفرض حلولًا متجزأة لا تلبي تطلعات الشعب.
وتثبيت موقع الجنوب في معادلة الأمن الإقليمي والدولي كمكون فاعل ومؤثر في استقرار المنطقة.
مشيرين إلى أهمية افتتاح بعثة المجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن كحدث استراتيجي مفصلي في مسار قضية شعب الجنوب التحررية.
والأهمية الرمزية والتاريخية لتزامن افتتاح البعثة مع ذكرى إعلان عدن التاريخي، ومدى التقدم الدبلوماسي الجنوبي كنتاج للجهود السياسية المستمرة بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
مؤكدين أن الجنوب أصبح يمتلك أدوات دبلوماسية رسمية لإيصال صوته دوليًا.
موضحين للرأي العام الأمريكي بأهمية الشراكة مع الجنوب في مكافحة الإرهاب والاستقرار الإقليمي.
وأهمية وجود تمثيل جنوبي في قلب القرار الأمريكي كدليل على الانفتاح الدولي على الجنوب.
وتعريف المجتمع الدولي بالمجلس الانتقالي الجنوبي كطرف سياسي مسؤول ومعتدل.
مؤكدين على أن افتتاح البعثة يمثل مرحلة انتقال من النضال المحلي إلى الحضور الدولي، ما يعد إنجاز وطني مشترك يؤكد التفاف شعبي حول المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
مؤكدين على أن البعثة ستعمل على خدمة مصالح الجنوب والجالية الجنوبية في الولايات المتحدة.
وأن افتتاحها يعد إنجاز كبير للدبلوماسية الجنوبية وخطوة متقدمة نحو ترسخ الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وتعد فصل جديد في العلاقات الجنوبية الأمريكية والتعاون الاستراتيجي وتبادل معلومات في خدمة المصالح المشتركة، مايؤكد وصول صوت شعب الجنوب لأروقة صناعة القرار الأميركي في واشنطن، وتعزيز حضور قضية شعب الجنوب على الساحة الدولية.
مشيرين إلى إنه بافتتاح بعثة المجلس الانتقالي الجنوبي في الولايات المتحدة الاميركية يكون الجنوب قد خطى خطوة نوعية نحو الاعتراف الدولي، بعثة في قلب العاصمة الأمريكية.
لافتين إلى جهود اللواء عيدروس الزبيدي وزياراته المتعددة إلى الولايات المتحدة الامريكية التي أثمرت بتمثيل دبلوماسي جنوبي رسمي في واشنطن، وأن فتح واشنطن أبوابها للجنوب هي خطوة أولى نحو اعتراف أوسع وشراكة أقوى وتمثيل دبلوماسي جنوبي في واشنطن بهدف تعزيز العلاقات وتبادل المصالح الاستراتيجية ويعكس ثقل قضية شعب الجنوب على المستوى الدولي، ويعزز حضور الجالية الجنوبية في الولايات المتحدة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
