هجمات بالطائرات المسيّرة بأبين تفضح التحالف الإرهابي بين الحوثي والقاعدة

 طائرات مسيّرة
طائرات مسيّرة

في تطور خطير يكشف عن تحالف إرهابي غير مسبوق، نفّذ تنظيم القاعدة الإرهابي هجمات باستخدام طائرات مسيّرة حوثية الصنع، مستهدفًا القوات المسلحة الجنوبية في محافظة أبين.

 وتؤكد هذه الهجمات على وجود مستوى عالٍ من الشراكة والتنسيق العملياتي بين مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة، ضمن مساعٍ يائسة لإفشال عملية "سهام الشرق".

محاولات استهداف فاشلة للقوات المسلحة الجنوبية باليمن

 

ففي مساء أمس، حاول التنظيم تنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرة مسيّرة على نقطة "القوز" الواقعة شرقي مديرية مودية، إلا أن المحاولة باءت بالفشل دون وقوع أي خسائر بشرية أو مادية. ولم تتوقف المحاولات عند هذا الحد، حيث جرى صباح اليوم استهداف جديد لقواتنا في موقع "الفريض" بنفس المديرية، ولم يُسفر الهجوم عن أي إصابات أو أضرار تُذكر.

شراكة استراتيجية مدفوعة بالأهداف المشتركة

ومن خلال هذه العمليات، يتضح أن العلاقة بين مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة تجاوزت التنسيق التقليدي، لتصل إلى شراكة استراتيجية تهدف إلى تقويض الأمن في الجنوب.

 

 وتعتمد مليشيات الحوثي على تنظيم القاعدة كأداة لتخفيف الضغط العسكري عنها، من خلال دعمه بالطائرات المسيّرة وتقنيات التفخيخ، التي تُستخدم لاستهداف القوات الجنوبية التي كبدت الطرفين خسائر فادحة في العديد من الجبهات.

القوات الجنوبية تؤكد استمرارها في المواجهة

رغم هذا التصعيد الإرهابي، تؤكد قواتنا المسلحة الجنوبية أنها ستواصل مهامها في التصدي لهذا المشروع الإرهابي المشترك، ولن تثنيها هذه المحاولات اليائسة عن تطهير تراب الجنوب من الإرهاب، وملاحقة كل من تسوّل له نفسه تهديد أمن واستقرار الوطن.

 

أطلق مغردون جنوبيون هاشتاج ذكرى غزو اليمن للجنوب، تزامنا مع الذكرى الـ31 لغزو قوات الاحتلال اليمني دولة الجنوب وإعلان الحرب ونهب وتدمير مقومات الجنوب.

 

وشددوا على أن جنوب اليوم بات يمتلك جيشا وأمنا وشعبية وقيادة محنكة ممثلة باللواء عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.

 

واستعرضوا عددا من الجرائم البشعة للعدوان الوحشي اليمني، على الجنوب، وما تبعه من محاولات تجريف للهوية الجنوبية وأسس الدولة.
 

تصدر هاشتاج “#ذكرى_غزو_اليمن_للجنوب” مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حيث أنه بعد الحرب واجتياح الجنوب" أرضا وانسانا" تم اقصاء وتهميش الكوادر الجنوبية العسكرية والمدنية وابعادهم قسريا وتسريحهم من اعمالهم، ناهيك عن نهب الثروات والمقدرات من المصانع والارض والمزارع والقضاء على كل جميل وتحويل العاصمة عدن مدينة أشباح وكافة مدن الجنوب.


اليوم يحتفل أبناء شعب الجنوب بهذه الذكرى الاليمة بعد أن حولوها لذكرى أمل بعد نضال سلمي منذ العام 2007م بمظاهرات العسكريين وتأسيس الحراك الجنوبي السلمي ومن ثم تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي، فتحولت تلك الالام إلى آمال في طريق استعادة الدولة الجنوبية التي باتت اليوم قريبة من اي وقت مضى بفضل جهود القيادة السياسية.


فبعد نضال مسميت وصمود أسطوري لشعب الجنوب والقوات المسلحة الجنوبية في كافة الجبهات والتصدي للمؤامرات خصوصًا بعد الحرب الثانية التي قادتها جماعة الحوثي وعناصر الارهاب والتطرف في العام 2015م لاستعادة سيناريو الحرب الأولى، الا ان الصمود الاسطوري والتضحيات الجسام لابناء شعب الجنوب وماتحقق من منجزات على الصعيد السياسي والعسكري والأمني ومكافحة الارهاب فتح الآفاق امام الجنوبيين لتحقيق اهدافهم في استعادة الدولة الجنوبية وتحويل ذلك الذكرى إلى ذكرى الانتصارات والانجازات.


عشيت الذكرى الحادية والثلاثين لاجتياح الجنوب أطلق ناشطين جنوبيين حملة اعلامية الكترونية اوضحوا فيها ما تعرض له أبناء الجنوب من تسريح مئات الآلاف من العسكريين والمدنيين، وتهميشهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية، وهم أصحاب الأرض والملاك الحقيقيين لهذه الأرض والثروة الجنوبية.

 

مؤكدين على ان حرب صيف 1994م، لم تكن حرب بين شريكين، بل كانت غزوًا ممنهجًا لإسقاط دولة الجنوب، ونهب مؤسساتها وثرواتها، وتشريد كوادرها.


مشيرين إلى أن الجنوب دخل في 22 مايو 1990، الوحدة طوعًا، لكن في 7 يوليو 1994م خرجت الوحدة من الجنوب بالقوة.


لافتين إلى حجم الاضرار والتهميش والاقصاء وتسريح الآلاف من العسكريين الجنوبيين قسرًا بعد تلك الحرب إلى جانب نهب مئات الشركات والمصانع الجنوبية، واغتيال عشرات القادة العسكريين والأمنيين والشخصيات الاجتماعية الجنوبية.

مؤكدين أن الجنوب اليوم، وبعد 31 عامًا من الاحتلال اليمني، بات يُدير نفسه بنفسه، ويملك قراره، ويبني مؤسساته رغم كل التحديات، وصار الطريق إلى استعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة أقصر من أي وقت مضى.


مؤكدين على ان يوم 27 أبريل 1994م، لم يكن يوما للديمقراطية كما تروج له قوى الاحتلال اليمنية، بل هو يوم إعلان الحرب على الجنوب وشعبه بفتاوى من علماء تنظيم الإخوان الارهابي عندما اجازوا قتل الجنوبيين واستباحة ارضهم بالقوة.

مؤكدين على أن يوم 27 أبريل 1994م، كشفت فيه قوى صنعاء اليمنية نواياها الخبيثة وحقدها الدفين على الجنوب وشعبه وإعداد العده للانقضاض عليه واحتلاله بقوة السلاح.


مشيرين إلى أن الجنوب اليوم تحول من أرض اُحتلت في 1994م، إلى وطن يفرض إرادته اليوم على الأرض، ليؤكد للجميع بأن الجنوب حيٌ لا يموت. مسلطين الضوء على واقع الجنوب اليوم سياسيًا، واقتصاديًا، واجتماعيًا.


موجهين رسالة للرأي العام المحلي والدولي بمشروعية قضية شعب الجنوب.


مذكرين بأن ملايين الجنوبيين خرجوا في مسيرات مليونية منذ 2007م رفضًا للوضع المفروض بعد الحرب.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1