الخارجية الفلسطينية تطالب بعقوبات دولية ضد المستوطنين لوقف الاعتداءات في الضفة الغربية
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة على مجموعات المستوطنين، وذلك في إطار مواجهة الانتهاكات والجرائم المتزايدة في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الوزارة أن هذه الاعتداءات تشمل الهجمات على حراس وموظفي مكب النفايات في بلدة بيت عنان، بالإضافة إلى الاعتداء على مدرسة زنوتا شرق الظاهرية، والهجمات على الفلسطينيين في نبع العوجا، وكذلك تخريب خطوط المياه التي يعتاش منها المزارعون.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن هذه الاعتداءات تتواصل تحت غطاء سياسي من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مع توفير حماية وإشراف مباشر من قبل جيش الاحتلال.
كما أشارت إلى أن جيش الاحتلال يتدخل بشكل متكرر لفرض قمع مفرط ضد الفلسطينيين الذين يحاولون الدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم.
وشددت الوزارة على أن هذه الهجمات تشكل جزءًا من السياسات الإسرائيلية التي تهدف إلى التطهير العرقي والإبادة الجماعية، بالإضافة إلى التهجير والضم القسري للمناطق الفلسطينية، وخاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك القدس الشرقية.
