راجح باكريت: مليونية حضرموت أولًا كانت تجسيدًا حقيقيًا لإرادة شعب اختار أن يصنع مستقبله بيديه
أكد الشيخ راجح سعيد باكريت عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أن مليونية حضرموت أولًا لم تكن مجرد فعالية احتفالية عابرة، بل كان تجسيدًا حقيقيًا لإرادة شعب اختار أن يصنع مستقبله بيديه.
وقال الشيخ راجح باكريت في مقالا صحفيا له على حسابه أكس إن الحشد الجماهيري المذهل الذي شهدته المكلا حاضرة حضرموت اليوم لم يكن مجرد فعالية احتفالية عابرة، بل كان تجسيدًا حقيقيًا لإرادة شعب اختار أن يصنع مستقبله بيديه وأن يتمسك بحقه في تقرير مصيره وإستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة، ولقد أكدت هذه الفعالية أن حضرموت، بكل مكوناتها وقواها الحية، كانت ولا تزال صخرة صلبة في وجه المشاريع الهدامة، وأنها ركيزة أساسية في المشروع الجنوبي التحرري.
واشار باكريت: ونحن في هذه المناسبة العزيزة، لا يسعنا إلا ان نتوجه بالتهاني لشعبنا وقيادته السياسية ممثلة بالرئيس القائد الفذ عيدروس قاسم الزبُيدي، ونجدد العهد بأننا سنظل الاوفياء المخلصين للجنوب وقضيته ولقائدنا الجسور والمشروع الوطني التحرري تحت قيادته الحكيمة.
وأكد باكريت بإن اللحظة التاريخية التي نعيشها اليوم تتطلب منا جميعًا، قيادة وشعبًا أن نكون على قدر عالي من المسؤولية الوطنية، وأن نتمسك أكثر من أي وقت مضى بوحدة الصف الجنوبي، وتعزيز التلاحم والاصطفاف خلف قيادتنا السياسية حتى تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تحرير كل شبر من أرض الجنوب الباسلة، واستعادة دولتنا الجنوبية المستقلة كاملة السيادة.
وجدد الشيخ راجح باكريت مباركته لأبناء حضرموت بهذا الحدث الوطني الكبير، ونؤكد أن حضرموت ستظل رائدة المشروع الجنوبي، وأن الجنوب بكل جغرافيته وتاريخه قادم على فجر جديد من الحرية والكرامة والسيادة.
شهد العرض العسكري المهيب لقوات النخبة الحضرمية الذي أقيم في المكلا حاضرة حضرموت احتفأ بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من التنظيمات الإرهابية بحضور نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فائز التميمي، إلى جانب عدد من قيادات السلطة المحلية وأعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادات عسكرية وأمنية واجتماعية بالمحافظة.
توجيه رسائل قوية تعكس الجاهزية العالية والانضباط الذي تتمتع به قوات النخبة الحضرمية.
والتأكيد على دور قوات النخبة الحضرمية في تأمين محافظة حضرموت والحفاظ على أمنها واستقرارها، وكذلك تجديد المطالب الشعبية والرسمية بخروج قوات الاحتلال اليمني المتمثلة بالمنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت.
*النخبة صمام أمان حضرموت
واشاد اللواء أحمد سعيد بن بريك في كلمته خلال تدشين العرض العسكري بالمستوى الرفيع الذي ظهرت به القوات، مؤكدًا أن "النخبة الحضرمية هي صمام الأمان لحضرموت، وأن أبناء حضرموت وحدهم من يحق لهم حماية أرضهم وثرواتهم".
كما شدد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي ماضٍ في دعم القوات الجنوبية وتمكينها من بسط سيطرتها الأمنية في كافة مناطق الجنوب.
من جانبه، أكد اللواء فائز التميمي أن العرض يجسد ثمرة جهود متواصلة في مجال التدريب والتأهيل، مشيرًا إلى أن المنطقة العسكرية الثانية تعمل باستمرار على رفع كفاءة منتسبيها، لمواجهة التحديات الأمنية ومخاطر الإرهاب. وأضاف أن "تخريج هذه الدفعات يأتي في وقت حساس يتطلب تعزيز حضور القوات المحلية التي تنتمي إلى النسيج الاجتماعي الحضرمي".
وجسد العرض العسكري لقوات النخبة الحضرمية في المكلا مشهدًا مهيبًا يعكس تطور هذه القوة وتماسكها، وأعاد إلى الواجهة ملف السيادة الأمنية في حضرموت ومطالب الجنوبيين بتمكين قوات النخبة الحضرمية من إدارة شؤونهم الأمنية والعسكرية بعيدًا عن القوات اليمنية.
وفي سياق الرسائل في الشأن الواقع الحضرمي وجهت جماهير حضرموت امس في مليونية حضرموت أولًا بالمكلا رسائل قوية منها التأكيد على دعم قوات النخبة الحضرمية وأهمية توليها مقاليد الحفاظ على الأمن والاستقرار بالمحافظة وخروج قوات الاحتلال التي تسيطر على المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت.
وطالبت الجماهير المجتمع الدولي بضرورة سماع صوت الشعب وتحقيق مطالب حضرموت بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من سيئون ووادي حضرموت، في ظل ظلوع تلك القوات وتواطئها مع الجماعات الإرهابية وزعزعة الاستقرار بالمحافظة.
وتأتي هذه المطالب في سياق حالة من التوتر السياسي والعسكري تشهدها مناطق وادي حضرموت، في ظل تصاعد المطالب الشعبية بإحلال قوات النخبة بدلًا من القوات اليمنية القادمة من خارج المحافظة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
