محكمة سول تقضي بالإفراج عن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بعد احتجازه بتهمة التمرد

أصدرت محكمة منطقة سول المركزية، اليوم الجمعة، قرارًا بالإفراج عن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، وذلك بعد قبول طلبه بإلغاء احتجازه، الذي جاء على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في البلاد.
ووفقًا لما نقلته هيئة الإذاعة الكورية (KBS)، فقد رأت المحكمة أن احتجاز يون كان غير قانوني، حيث لم تُوجَّه إليه اتهامات رسمية حتى مساء 26 يناير، وذلك بعد يوم واحد من انتهاء مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه.
وأكدت المحكمة أن قرارها جاء لضمان الشفافية في الإجراءات القضائية، والتأكد من قانونية التحقيق الجاري بحق يون، الذي يواجه اتهامات بالتمرد بسبب إعلانه حالة الطوارئ في البلاد.
وكانت كوريا الجنوبية قد شهدت أزمة سياسية غير مسبوقة منذ 3 ديسمبر الماضي، بعدما أعلن يون الأحكام العرفية في خطاب متلفز، مبررًا ذلك بضرورة حماية النظام الدستوري والتصدي للقوى الموالية لكوريا الشمالية إلا أنه اضطر إلى التراجع عن قراره لاحقًا بعد رفض الجمعية الوطنية (البرلمان) لهذا الإجراء.
وفي 14 ديسمبر، صوت البرلمان لصالح عزل يون من منصبه، مما أدى إلى تفاقم الأزمة السياسية في البلاد، وسط انقسام حاد بين مؤيديه ومعارضيه.