بعد تحريرها من المليشيات الحوثية.. كيف قامت الإمارات بدعم وإنعاش المرافق الخدمية بجزيرة ميون؟

 جزيرة ميون
جزيرة ميون

تعد جزيرة ميون أو جزيرة بريم هي جزيرة بجنوب اليمن مأهولة بالسكان في مدخل مضيق باب المندب وتبلغ مساحتها 13 كم² وترتفع إلى منسوب 65 م، فوق مستوى البحر وإداريًا تعتبر إحدى العزل التابعة لمديرية ذوباب بمحافظة تعز وهي جزيرة صغيرة يعتمد سكانها على مهنة الصيد.

 

وجاءت معظمُ الدعومات الإنسانية للإمارات في اليمن، طوال العقد الماضي على الأقل بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة وهي بعشرات مليارات الدولارات، وفي مقدمتها المشاريع الإنمائية التي استهدفت قطاعات المياه والكهرباء والتعليم والصحة والبنية التحتية.

وينظر الشيخ محمد بن زايد، إلى الحفاظ على أمن اليمن واستقراره ودعم شعبه على أنه من الثوابت الراسخة لدولة الإمارات، والذي أنفقت فيه الإمارات 23 مليار درهم على المساعدات الإنسانية في الفترة الممتدة بين أبريل 2015 وحتى فبراير 2020؛ وفقا للتقارير الرسمية الإماراتية.

 

ولا يقتصر الدور الإنساني الإماراتي في اليمن فقط على تقديم المساعدات من أغذية وأدوية، وإنما ينصرف أيضا إلى مساعدة اليمن في إعادة بناء وإعمار ما خلفته الحرب، ضمن رؤية متكاملة تلتزم بها الإمارات على مسارات متوازنة تنموية واقتصادية وسياسية واجتماعية وإنسانية.

 

ويواصل الهلال الأحمر الإماراتي دعمه للمناطق المحررة حيث سير كميات كبيرة في اوقات سابقة من المواد الإغاثية إلى جزيرة ميون اشتملت على مواد غذائية متنوعة.

 

وأكد المراقبون بأن الدور الذي قامت به دولة الامارات واضح وجلي من خلال تحرير الجزيرة من مليشيا الحوثي وصالح وحاليا في دعم وإنعاش المرافق الخدمية واغاثة المواطنين.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1