الوثيقة المزعومة.. مسؤول مصري يكشف مُخطط نتنياهو لتصفية القضية الفلسطينية سياسيًا

متن نيوز

 

قال مصطفى بكري الإعلامي وعضو مجلس النواب المصري، إن وثيقة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي كشف فيها موقف حكومته من اليوم التالي في قطاع غزة بعد نهاية الحرب بمثابة إنهاء للقضية الفلسطينية سياسيًا.

 

وكتب في منشور له عبر منصة "إكس": "وثيقة نتنياهو التي يحدد فيها موقف حكومته من اليوم التالي في قطاع غزة، هي بمثابة وثيقه لإنهاء القضية الفلسطينيه سياسيا، فهي تتضمن: - رفض قيام الدولة الفلسطينية المستقلة".

 

وأضاف: "وهي ترفض أي دور للسلطة الفلسطينيه في القطاع، وتوكل الأمر لمجموعة من المسئولين المحليين من المتحالفين معها وهي لاتضع نهاية محدده لوقف العدوان إلا بتحقيق أهدافها المستحيلة وهي تطلق يد جيش الإحتلال للتدخل المفتوح في القطاع في أي وقت".

 

وأوضح: "وهي ستفرض سيطرتها علي أمن المنطقه الواقعه غرب الأردن) بأكملها بما في ذلك غلاف غزة وإغلاق مكاتب ( الأونروا) وإنهاء عملها في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني ورفض إعمار غزه ووضع شروط من المستحيل تحقيقها ورفض أي تدخل دولي يهدف إلي تسوية القضية الفلسطينية".

 

وتابع: "تقييد حرية أي سلطة فلسطينية في غزة بعدد من الشروط المجحفة، ومنها: الإعتراف بإسرائيل كدوله قوميه للشعب (اليهودي)، ألا يكون لهذه السلطة أي مطالبات إقليمية ضد إسرائيل، وأن تعلن أنها ضد العنف، وأنه لم يعد هناك لاجئون ومخيمات لاجئين في غزة، وبالتالي ليست هناك حاجه لوكالة لاجئين".

 

وواصل: "ذا هو مضمون خطة الإذعان وتصفية القضية التي وضعها نتنياهو، وهي خطه لن يقبل بها إلا العملاء. طال الزمن أم قصر.. الشعب الفلسطيني سيفرض إرادته رغم أنف الصهاينة والمتصهينين".