الجزائر تدعو إلى مرافعة جماعية ضد إسرائيل

متن نيوز

أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، بيانا له في اختتام أشغال قمة «حركة عدم الانحياز»، في غندا، على ضرورة "التأكيد بصوت عالٍ، على أن زمن اللاعقاب واللاحساب قد ولّى".

 

وأضاف "تبون"، أنه جاء ذلك في إطار حملة تخوضها بلاده، "لبعث المجموعة المصغّرة لدول عدم الانحياز في مجلس الأمن الدولي، بهدف حمله على وقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة".

 

من جانبه، ألقى الوزير الأول، نذير العرباوي، نيابة عن تبون، كلمة له أن دول عدم الانحياز "يجب أن تتعهد بتكثيف جهودها الجماعية للمرافعة من أجل إعلاء صوت الحق، وتغليب منطق القانون، وإرساء مبدأ المساواة، وتكريس أولوية الاحتكام للضوابط القانونية الملزمة فوق كل اعتبار، وفق ما نصت عليه مرجعيات الشرعية الدولية والقرارات الأممية التي يفترض أن تكون ملزمة للجميع".

 

وقال الرئيس الجزائري، إن "همجية الهجمات المتواصلة التي تشنها آلة الدمار الصهيونية على أرض فلسطين المحتلة، وعنجهية الممارسات اللاإنسانية لجنود الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني العزل من نساء وأطفال ورضّع، بخاصة بقطاع غزة، في أبشع صور الإرهاب وأقبح مظاهر البطش والتنكيل، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، مثال واضح على إخفاق المجتمع الدولي لفرض ضوابط وقيود تنطبق على الجميع دون انتقاء أو تمييز، إذ تضرب إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط، وترفض الانصياع لقرارات مجلس الأمن والاستجابة لخيار السلام، دون أن تحاسب على ذلك".

 

ودعا، دول عدم الانحياز إلى "دعم حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير"، كما أشار إلى "تطلعه المشروع إلى تنظيم استفتاء حر ونزيه، وفقًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".