"نسف ميناء الحديدة".. خطوة أمريكية خطيرة لردع الحوثيين

ميناء الحديدة
ميناء الحديدة

قال موقع إكسيوس الأمريكي أن البنتاغون اقترح على البيت الأبيض مخططًا متكاملًا لقصف ونسف ميناء الحُديدة في اليمن بالكامل، ومنع ميليشيات الحـوثي من إستخدامه بعد تدميره بالكامل.

 

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة توقعت تمامًا أن تقوم المتمردون الحوثيون في اليمن بتنفيذ ضربات انتقامية بعد الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضد الجماعة الأسبوع الماضي، وبينما يثير القلق من تصعيد الوضع في البحر الأحمر وتصاعد التدخل العسكري الأمريكي، أكد كيربي أن الولايات المتحدة لا تسعى للدخول في حروب.

 

وفي سياق الأحداث، بعد أيام من الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية، قام الحوثيون بضرب سفينة تابعة للولايات المتحدة قرب سواحل اليمن يوم الاثنين.

 

كما أكد كيربي يوم الثلاثاء أن الحوثيين نفذوا ضربات انتقامية في الأيام القليلة الماضية، لكنه أوضح أنها كانت أصغر بكثير وغير فعالة، وأنهم توقعوا انتقامًا عندما نفذوا الضربة مساء الجمعة، وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية أمس الثلاثاء تنفيذ قوات أمريكية ضربة في اليمن، حيث دمرت أربع صواريخ باليستية حوثية مضادة للسفن.

 

وفي سياق آخر، أثنى كيربي على فعالية الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الأسبوع الماضي ضد الحوثيين، مشيرًا إلى نجاحها في إضعاف قدرات المتمردين على تنفيذ ضربات مستقبلية، وأضاف كيربي أن الضربات كانت تستهدف ضعف وتعطيل نشاط الحوثيين العسكري وقدرتهم على تخزين وإطلاق وتوجيه الصواريخ.

 

ورغم ذلك، أشار إلى أن الولايات المتحدة لم تتوقع القضاء الكامل على القدرات الهجومية للحوثيين، وفيما يتعلق بما قاله، أكد كيربي أن لدى الحوثيين خيارات بشأن مستقبل هذه القدرة، وإذا اختاروا استمرار الهجمات، فإن الدفاع والمواجهة سيتواصلان بالطريقة الملائمة، كما حدث اليوم.

 

وتواصل الحوثيون نفذ العديد من الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر منذ نوفمبر، ما أسفر عن تعطل طرق الشحن الدولية وزادت المخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التصاعد في الحرب بين إسرائيل وحماس.

 

في وقت سابق من أمس الثلاثاء، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن استيلاء قوات البحرية الأمريكية على مخبأ يحتوي على أجزاء للصواريخ وأسلحة أخرى، تم توريدها من إيران وكانت متجهة إلى الحوثيين.