عاجل.. دخول الدفعة الثانية من قوافل المساعدات لقطاع غزة من معبر رفح (بث مباشر)

دخول الدفعة الثانية
دخول الدفعة الثانية من قوافل المساعدات لقطاع غزة

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" فى خبر عاجل، بدخول الدفعة الثانية من قوافل المساعدات لقطاع غزة من معبر رفح.

 

ويواصل التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى، جهوده المستمرة لوصول المساعدات من خلال معبر رفح لوصولها إلى أهالى غزة، وكانت أول شاحنة تعبر إلى الجانب الفلسطينى، شاحنة التحالف الوطنى.

ويبذل التحالف الوطنى للعمل الأهلى، جهودًا مكثفة منذ الساعات الأولى للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة عن طريق استهداف منازل المدنيين والبنية التحتية، من أجل توفير الدعم للأشقاء فى فلسطين.

وفي وقت سابق نجحت مصر في تنظيم قمة القاهرة للسلام التي تمثل أولي الخطوات التي تقوم بها الدولة المصرية لحشد الجهود الإقليمية والدولية للعمل على معالجة جذور الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولعل الحضور الكبير لقادة وزعماء الدول دليل واضح على أهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في ملف القضية الفلسطينية.

 

وفرضت الدولة المصرية إرادتها عبر فتح معبر رفح البري بالتزامن مع عقد القمة، لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع في ظل حالة الانهيار شبه الكامل للنظام الصحي، مع اشتداد القصف الإسرائيلي من خلال المدفعية الثقيلة أو القصف الجوي فيما يعرف بـ "الحزام الناري".

 

هذه القمة جاءت سريعة نتيجة للأحداث المتسارعة في غزة، وتعتبر رسالة واضحة على قوة الدبلوماسية المصرية لأنها عقدت مؤتمرا دوليا واستجاب لها العالم بشكل سريع جدا، وأرغمت مصر الاحتلال على إدخال المساعدات إلى اهل فلسطين ووقفت بشكل قوى أمام مخطط تهجير الفلسطينيين.

 

وتدرك مصر طبيعة وتشابكات الملف المعقد للغاية والأسباب الحقيقية لتعثر المشهد السياسي بشكل كبير، فضلا عن امتلاكها رؤية متكاملة لكيفية التعاطي مع هذا الصراع الذي سيحدث حالة عدم استقرار في المنطقة وسيدفع نحو مصير مجهول نتيجة المواجهات المسلحة العنيفة.

 

وتعد مصر وسيط لا يمكن الاستغناء عنه للفصائل الفلسطينية التي تشدد وتؤكد على أهمية الدور المصري الداعم للفلسطينيين، وذلك لأن مصر تمتلك عدة مفاتيح للحل مع دورها الإقليمي الرائد الذي تقوم به لوقف إطلاق النار وإعلان تهدئة في غزة، والدفع نحو العودة إلى مربع الهدوء والجلوس على طاولة المفاوضات.

 

شكلت مصر محورا إقليميا ودوليا قوى لدعم رؤيتها لإدخال مساعدات الإغاثة إلى قطاع غزة بشكل كامل، واستجابة عدة دول لنداءات القاهرة التي وجهتها قبل أيام بتحركها لإدخال المساعدات وتخصيص مطار العريش الدولي كنقطة لاستقبال كافة المساعدات التي يتم تخصيصها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

وتتحرك الدولة المصرية لوضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته من مخاطر تأزم المشهد على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وممارسة الضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف العدوان بشكل عاجل على أبناء الشعب الفلسطينى، والدفع نحو إقرار تهدئة كاملة والعودة إلى المسار السلمى بالتفاوض بعيدا عن لغة السلاح.

 

تحشد القاهرة الدول الغربية والإقليمية الفاعلة لدعم التحركات المصرية التى تهدف من خلالها مصر، لتوفير ممر آمن وعاجل لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين فى قطاع غزة، التأكيد على الرفض القاطع لأى محاولات ترمى لتصفية القضية الفلسطينية على أساس دعوات النزوح أو سياسات التهجير.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1