وزيرة خارجية ألمانيا: هناك الكثير من المواطنين بقطاع غزة يعانون بسبب عدم الوصول إلى المياه

وزيرة خارجية ألمانيا
وزيرة خارجية ألمانيا

قالت أنالينا بيربوك، وزيرة خارجية ألمانيا، نحن نتحدث بلغة القانون الدولي، ونسعي إلى السلام وادعو الجميع إلى الوقوف ضد الإرهاب وان يتم التمييز بين الإرهاب والسكان المدنيين الأبرياء.. وادعو عدم نشر روح الكراهية واشكر الحكومة المصرية والشركاء والأمم المتحدة على جهودكم في هذا الصدد ونعلم أننا في حاجة للمزيد من المساعدات. 

وأضافت خلال كلمتها في قمة "القاهرة للسلام 2023": "يجب حماية كل المدنيين وحمايتهم على حد سواء، وأقول أن سبب هذه المعاناة التي احضرتنا جميعا هنا.. معاناة الفتيات الصغار والأطفال يجب أن ينتهي.. وإسرائيل تعرضت لهجوم صعب في 7 أكتوبر.. ويجب على إسرائيل حماية نفسها وفق القانون الدولي.. وبالنسبة لألمانيا أمن إسرائيل أمر غير قابل للتفاوض".


كما قالت وزيرة خارجية ألمانيا وأنالينا بيربوك، إن هناك الكثير من المواطنين في قطاع غزة يعانون بسبب عدم الوصول إلى المياه، ونخاف من سقوط مزيد من الضحايا وهناك عائلات في لبنان وفى المنطقة، وهناك حالات خوف في هذه المنطقة، وخوف من التصعيد المتواصل. 

وأضافت خلال كلمتها في قمة "القاهرة للسلام 2023": "يجب حماية كل المدنيين وحمايتهم على حد سواء، وأقول إن سبب هذه المعاناة التي أحضرتنا جميعا هنا.. معاناة الفتيات الصغار والأطفال يجب أن تنتهي.. وإسرائيل تعرضت لهجوم صعب في 7 أكتوبر.. ويجب عليها حماية نفسها وفق القانون الدولي.. وبالنسبة لألمانيا أمن إسرائيل أمر غير قابل للتفاوض".


بدأت فعاليات قمة القاهرة للسلام والتى تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام فى الِشرق الأوسط للشروع فى تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التى تبنتها قمة بيروت عام 2002، بمشاركة إقليمية دولية واسع وعدد من الشخصيات الاعتبارية فى العالم وفى مقدمتهم السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.


يشارك فى القمة 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن، وزعماء كلا من قطر، تركيا، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، الذى أشاد بالدور المصرى فى الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.

 

هذا إلى جانب حضور رؤساء وزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والبعوث الخاص الأمريكى، ووزير الشئون الخارجية المغربى، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسى، ورئيس المجلس الأوروبي.

 

كان مجلس الأمن القومى المصرى قد دعا خلال آخر اجتماع له ترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى استضافة قمة إقليمية ودولية حول القضية الفلسطينية، لبحث إيجاد حل للأزمة والصراع الراهن بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي.


 

وترفض مصر بشكل قاطع أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وكذلك تتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتعمل بتنسيق مشترك مع أطراف فاعلة فى المشهد الإقليمى والدولى من أجل تنسيق الجهود الدولية وبحث كافة السُبل الممكنة لإنهاء التصعيد الحالى واستعادة آفاق العملية السياسية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى للوصول إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين فى دولتهم.


 

تأتى دعوة مصر لدول العالم لحضور هذه القمة لإعادة الزخم العالمى للقضية الفلسطينية بعد تهميش دام لعدة عقود نتيجة عدم قبول الجانب الإسرائيلى بالحل التفاوضى القائم على تفعيل عملية الشرق فى الأوسط على أساس حل الدولتين، فضلا عن استمرار الجانب الإسرائيلى فى استفزازاته ضد الفلسطينيين باقتحام المسجد الأقصى المبارك وبناء المزيد من المستوطنات وشن عمليات عسكرية على غزة والضفة والتنكيل بأهالى القدس.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1