"غزة في خطر".. إسرائيل تستبعد الوقود من المساعدات الإنسانية

المساعدات الإنسانية
المساعدات الإنسانية لغزة

اعتبرت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، أن استبعاد الوقود من المساعدات الإنسانية التي دخلت اليوم عبر معبر رفح، سيبقي أرواح المرضى والمصابين في غزة في خطر.

 

وفي غضون ذلك، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، السبت "نناشد سكان شمال القطاع بالتوجه جنوبا. المساعدات الإنسانية ستدخل إلى هناك وسنواصل تكثيف الضربات في منطقة شمال القطاع".

 

وتابع قائلا "بتوجيهات من المستوى السياسي، نُقل الغذاء والدواء والمياه عبر معبر رفح"، مشيرا إلى منع دخول الوقود إلى قطاع غزة.

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء إلى 4473، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، منذ 7 أكتوبر الجاري.

 

وقالت الوزارة في بيان، اليوم السبت، إن 4137 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة منذ بداية العدوان، فيما ارتفع عدد الشهداء في محافظات الضفة إلى 84، مؤكدة أن 70% من حصيلة الشهداء في القطاع هم من الاطفال والنساء والمسنين.

 

‎وأضافت أن أكثر من 15400 مواطن أصيب منذ بدء العدوان، منهم 14000 في قطاع غزة، و1400 في محافظات الضفة.

 

وقالت جورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية، إنه يجب العمل على حل القضية الفلسطينية – الإسرائيلية، مردفة: «إننا جميعا على نفس الخط، هناك شخص ما يحاول أو كيان يحاول أن يقوم بعمل حرب دينية وهذا أمر لا نريده، لذلك يجب أن نحافظ على الدعم ونمنع عن هذا التصعيد».

 

وأضافت «ميلوني»، خلال تصريحات خاصة لقناة «القاهرة الإخبارية»، على هامش قمة القاهرة للسلام: «نحاول إيجاد حلول بعيدة المدى للإسرائييليين والفلسطيين، وتنفيذ بعض الأعمال التي اجريت بالفعل، بحيث نجد كلا الدولتين على نفس الطاولة»

 

وتابعت: «يتهم الاتحاد الأوروبي بدعم إسرائيل حتى في البداية على الأقل، نحن ندافع عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ووجودها كان يجب أن نفعل هذا عقب ما فعلته حماس ولكننا نريد حل.

 

وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إنّ إقامة قمة القاهرة للسلام جاءت في وقتها، وهي مبادرة طيبة من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي حتى يكون هناك حوار جاد وصريح للقضية الفلسطينية.

 

وأضاف السوداني، في لقاء خاص عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الصهيوني يمارس سياسات القتل والتهجير والاستيطان والتضييق والحصار والتجاوز على المقدسات في ظل صمت دولي أمام حزمة من قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وخرق واضح للقوانين والمواثيق والقرارات الدولية من جانب الاحتلال.

 

وتابع، أنه آن أوان مراجعة المجتمع الدولي هذه السياسة التي أدت إلى الفشل في التعامل مع القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن الشارع العربي والإسلامي متضامن بالكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في جهادهم ووقفتهم أمام سياسة الاحتلال الصهيوني وبالتأكيد هناك وقفة من كل الأحرار في العالم.