علاج بطانة الرحم المهاجرة بالتغذية.. 5 نصائح مهمة للنظام الغذائي اليومي

علاج بطانة الرحم
علاج بطانة الرحم المهاجرة بالتغذية

هل يمكن علاج بطانة الرحم المهاجرة بالتغذية، وإذا ما كانت الإجابة نعم، فما هو النظام الغذائي الذي يساهم في التخلص من أعراض بطانة الرحم المهاجرة، وهل يغني ذلك عن تناول الأدوية أو عن اللجوء للجراحة، وما هي أنواع بطانة الرحم المهاجرة، وما هي أسوأ الأنواع أيضا، كل ذلك وأكثر نستعرضه معكم عبر متن نيوز في السطور التالية.

 

علاج بطانة الرحم المهاجرة بالتغذية

قبل توضيح علاج بطانة الرحم المهاجرة بالتغذية، لا بد من التأكيد بأنه حتى الآن لم يتم التوصل لعلاج نهائي يقضي على بطانة الرحم المهاجرة، ولكن هناك خيارات علاجية تقلل أعراض المرض وتخفف من مضاعفاته المحتملة، ونظرا لأهمية النظام الغذائي سنوضح لكم كيفية علاج بطانة الرحم المهاجرة بالتغذية وفقا لموقع Health Line:

 

تناول دهون الأوميجا-3

الاوميجا 3 أحد أكثر أنواع الدهون الصحية ولها تأثيرات إيجابية لتقليل التهابات الجسم، كما أن تناول الأوميجا 3 مفيد تحديدا للنساء المصابات بـ بطانة الرحم المهاجرة، بل ويؤدي تناوله إلى تقليل خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة بنسبة 22%، ومن أشهر مصادر الاوميجا 3 الأسماك والمكسرات.

 

تجنب الدهون المتحولة

وعلى عكس فوائد الأوميجا 3 هناك، فلا بد من تجنب تناول مصادر الدهون المتحولة، حيث تزيد من نسبة الكولسترول الضار بالجسم، وتقلل من الكولسترول الجيد، ووفقا للدراسات الطبية، فإن النساء اللائي يتناولن كميات كبيرة من الدهون المتحولة يزيد احتمال خطر إصابتهم بذلك المرض بمقدار 48%.

 

التقليل من تناول اللحوم الحمراء

يتطلب النظام الغذائي المفيد للنساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة إلى التقليل من تناول اللحوم الحمراء، واللحوم المصنعة، حيث ترتبط هذه الأطعمة بارتفاع مستويات هرمون الأستروجين بالدم؛ مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض.

 

الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة

ولمن ترغب في معرفة علاج بطانة الرحم المهاجرة بالتغذية، فلا بد من الإكثار من تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة لأنها أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، ولها فائد عامة لصحة الجسم، وفوائد خاصة لمصابات بطانة الرحم المهاجرة، حيث تقلل الأطعمة الغنية بالألياف من نسبة هرمون الأستروجين بالجسم.

 

تجنب الأطعمة المصنعة

يجب تناول الأطعمة المصنعة بكافة أنواعها، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الدهون والسكريات والأملاح غير الصحية، بجانب أنها تحوي كميات قليلة من العناصر الغذائية الضرورية أو الصحية؛ الأمر الذي يعني أن تناول تلك الأطعمة يحفز الالتهابات والآلام داخل الجسم، وتقليل هذه الأطعمة يرتبط بتقليل الآلام والالتهابات المرتبطة ببطانة الرحم المهاجرة.

 

ونرصد لكم نصائح لـ علاج بطانة الرحم المهاجرة بالتغذية كالتالي:

  • تناولي الكثير من الفواكه والخضروات لأنها مصدر جيد للفيتامينات والألياف.
  • احصلي على البروتين من مصادر صحية، مثل الأسماك والدواجن والبيض، في تقليل الالتهاب.
  • اختاري الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والبقوليات، حيث تُمتص ببطء أكثر من الكربوهيدرات البسيطة، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • تجنبي الأطعمة المصنعة لأنها غالبًا ما تكون عالية في السكر والسعرات الحرارية والدهون المشبعة والكوليسترول.
  • اشربي الكثير من الماء لأن الماء يساهم في ترطيب الجسم وتقليل الالتهاب.
علاج بطانة الرحم المهاجرة بالتغذية

 

أنواع بطانة الرحم المهاجرة

بعدما أوضحنا لكم علاج بطانة الرحم المهاجرة بالتغذية، سيكون من الضروري أيضا توضيح أنواع بطانة الرحم المهاجرة، حيث تصنف إلى عدة أنواع بناءً على موقع الأنسجة المهاجرة ومدى انتشارها كالتالي:

  • بطانة الرحم المهاجرة الحوضية: هي النوع الأكثر شيوعًا من بطانة الرحم المهاجرة، وتنمو الأنسجة المهاجرة في الحوض، بما في ذلك المبيضين وقناتي فالوب والرحم.
  • بطانة الرحم المهاجرة خارج الحوض: تنمو الأنسجة المهاجرة خارج الحوض، مثل في الأمعاء أو المثانة أو الرئتين.

 

أنواع بطانة الرحم المهاجرة حسب مدى انتشارها:

  • بطانة الرحم المهاجرة الخفيفة: تؤثر على أقل من 10٪ من سطح الحوض.
  • بطانة الرحم المهاجرة المتوسطة: تؤثر على 10-40٪ من سطح الحوض.
  • بطانة الرحم المهاجرة الشديدة: تؤثر على أكثر من 40٪ من سطح الحوض.