خبيرة نفسية تجيب.. كيف تستعد للعودة إلى المدرسة؟

متن نيوز

كيف تستعد للعودة إلى المدرسة، سؤال يجول بخاطر كل أسرة مع اقتراب العودة إلى المدرسة، وربما تشكل هذه المرحلة  خوف كبير لكل أسرة، خاصة بالنسبة للأطفال. فبعد فترة من العطلة الصيفية، قد يشعر الأطفال بالرهبة من العودة إلى روتين المدرسة والواجبات المدرسية.

 

ولا شك كما توضح الأخصائية النفسية منى شطا، خبير الاستشارات الأسرية وتعديل السلوك، أن التغييرات التي تحدث في المدرسة، مثل الانتقال إلى صف دراسي جديد أو الحصول على معلم جديد، يمكن أن تؤدي إلى مشاعر القلق والتوتر، مؤكدة أن الأمر من الممكن أن يمر بسلام، إذا توافرت بعض الأشياء التي يمكن للآباء القيام بها لمساعدة أطفالهم على الاستعداد للعودة إلى المدرسة بشكل إيجابي.

وتستعرض شطا، ما أسمته نقاط المسئولية الأربعة للأسرة، مشددة على ضرورة الوعي الذاتي لدى كل أسرة بأهمية ما تفعل لدعم طفلها وتنمية مهارة السلوك الإيجابي لديه، وهم كالآتي:

كيف تستعد للعودة إلى المدرسة

1. تحدث إلى طفلك عن مخاوفه

من المهم أن تتحدث إلى طفلك عن مخاوفه المتعلقة بالعودة إلى المدرسة. دعه يعرف أنه من الطبيعي أن يشعر بالقلق أو التوتر. ساعده على التعبير عن مخاوفه وقدم له الدعم والدعم.

2. ساعد طفلك على تنظيم وقته

قد يكون من الصعب على الأطفال تنظيم وقتهم بعد فترة من العطلة الصيفية. ساعد طفلك على وضع جدول زمني للدراسة والواجبات المنزلية. اشرح له أهمية النوم الكافي وممارسة الرياضة بانتظام.

3. تأكد من أن طفلك يحصل على الدعم الذي يحتاجه

إذا كان طفلك يعاني من صعوبات أكاديمية أو اجتماعية، فتأكد من أنه يحصل على الدعم الذي يحتاجه. يمكن أن يساعده ذلك على التكيف مع المدرسة وتحقيق النجاح.

4. كن قدوة إيجابية

من المهم أن تكون قدوة إيجابية لطفلك. احرص على الذهاب إلى المدرسة في الوقت المحدد وأداء واجباتك المنزلية بانتظام. سيساعد ذلك طفلك على رؤية أهمية التعليم والالتزام.

واختتمت الخبيرة النفسية حديثها بأن النقاط الأربعة التي ذكرناها هي الأساس في دعم الطفل وتهيئة في العودة غلى الدراسة بروح إيجابية، موضحةً أن هناك بعض النصائح الإضافية التي يمكن أن تساعد الأطفال على الاستعداد للعودة إلى المدرسة، مساعدة الطفل على اختيار الأدوات المدرسية والملابس التي يحبها، وكذلك اصطحاب الطفل إلى المدرسة في الأيام الأولى لمساعدة الطفل على التأقلم مع البيئة الجديدة، وأيضًا التحدث إلى المعلم حول مخاوف الطفل، وأخيرًا مكافأة الطفل على السلوك الإيجابي والإنجازات.