"حجازي" يكرم الطلاب الفائزين على المستوى القومي والعالمي في مسابقة ISEF للعلوم والهندسة ٢٠٢٣

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

كرم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في احتفالية أُقيمت اليوم، الطلاب الفائزين على المستوى القومي والعالمي في مسابقة ISEF للعلوم والهندسة ٢٠٢٣، والتي تُعد من أقوى المسابقات الدولية في مجال العلوم والهندسة للباحثين من طلاب المرحلة الثانوية، وتعتمد على امتلاك مهارات البحث العلمي للوصول لمشروع جديد يسهم في حل مشكلة في إحدى المجالات العلمية من خلال اتباع منهجية البحث العلمي، ويتم تأهيل الفائزين فيها للاشتراك في المسابقة الدولية التي يشارك فيها أكثر من ٨٠ دولة حول العالم.

وفي كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته  بتكريم الطلاب الفائزين في المسابقة والتي أقيمت بالتعاون والشراكة مع الهيئات الدولية المهتمة بالتعليم والداعمة لمبادراته، ومن بينها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، ومكتبة الإسكندرية.

وأشاد الوزير بما شاهده اليوم من عروض تقديمية للطلاب المشاركين في معرض ISEF مما يدل على المهارات التي اكتسبوها والتي ستؤدي إلى التغيير  الذي يحتاجه المجتمع، فضلًا عن تحدثهم حول رحلتهم للاكتشاف والابتكار، والذي يأتي في إطار اهتمام الوزارة بتنمية مهارات الابتكار الإبداعي، ونشر وتعزيز البحث العلمي، وتقنيات العلوم والتكنولوجيا الممنهجة عند الطلاب، وذلك اتساقًا مع ما تقوم به الوزارة في برنامجها لتعليم ينتج المعرفة والإبداع ويبني منظومة متكاملة، لرعاية واكتشاف الطلاب الموهوبين في مختلف المجالات.

كما أشاد الوزير بالمشروعات "Capstone" التي قدمها الطلاب والتي تمثل التطبيق العملى لما درسوه فى المواد الدراسية المختلفة، وتتناول هذه المشروعات وضع حلول للتحديات التي تواجهها الدولة.

وقال الوزير: "إن النقلة النوعية التي يشهدها التعليم المصري على وجه العموم، وتأهيل الطلاب للمنافسة محليا وعالميًا في ضوء التطورات التكنولوجية المتسارعة، هو ما نجني ثمرته اليوم بالاحتفال بأبنائنا الطلاب الذين حققوا المراكز المتقدمة والمشرفة في هذه المسابقة الهامة، إنما يعكس الإرادة الفاعلة من جانب القيادة السياسية والدعم اللا محدود من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، في إحداث تطوير شامل في منظومة التعليم، وتحسين مستوى خدماته، والارتقاء بمستوى خريجيه بما يواكب المعايير الدولية، فالاستثمار والتفوق هو خير استثمار في رأس المال البشري، كما أنه جزء من أهداف رؤية مصر ۲۰۳۰.

وأكد الوزير أن التجربة المصرية في إصلاح التعليم وتطويره، إنَّما تستمد الكثير من قوتها من توافر الرؤية الواضحة للتحول والإصلاح، وهو ما تمت ترجمته إلى خطط ومشروعات، يجري تنفيذها بتنسيق غير مسبوق مع أصحاب المصلحة الوطنيين، ومن خلال الشراكة الفعالة مع القطاع الخاص، مع دعم بناء من جانب الشركاء الدوليين، بالإضافة إلى تعميق الشراكات مع كافة المعنيين، بما يتوافق مع مبادرات الوزارة وأولوياتها، مشيرًا إلى أن حضورنا جميعًا هذه الاحتفالية، وتكريم أبنائنا الفائزين، يعد تجسيدًا لإنجازات التعليم المصري، وأحد ثماره البارزة، كما يؤكد على ضرورة تضافر جهود كافة الشركاء والمعنيين في صناعة الفارق. 

وفي ختام كلمته، توجه الوزير بخالص الشكر والتقدير للشركاء الداعمين لخطط الوزارة ومبادراتها المختلفة، كما توجه بالشكر والتقدير للجندي المجهول وراء هذا التفوق، وهم أولياء الأمور، قائلًا: "أنتم السند الحقيقي لأبنائكم، وأنتم وراء نجاحهم وتميزهم، فبكم يقتدون، ومنكم يتعلمون، وبأسلوبكم الراقي يتأثرون، شكرًا لكم فأنتم مثال لأبناء الوطن المخلصين، الذين يزرعون ليحصد أبناء هم ثمرة أعمارهم". 

وتوجه الوزير أيضًا برسالة للطلاب الفائزين في المسابقة قائلًا: "كونوا قدوة في مجتمعاتكم، وارتقوا بأخلاقكم، فإن العلم وحده لا يرفع شأن الأمم، ما لم يتسم أصحابه بصفات الرحمة والعطاء، والإيثار، والتعاون، والإخلاص، والإحساس بالغير"، متمنيًا لهم المزيد من التفوق في حياتهم القادمة، لأنهم الأمل نحو بناء الجمهورية الجديدة التي نسعى جميعًا لتحقيقها.