مفاجأة.. كيف يتابع فلاديمير بوتين تطورات الحرب في أوكرانيا؟

فلاديمير بوتين
فلاديمير بوتين

قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إن الرئيس فلاديمير بوتين يخصص جلستين يوميا للاستماع إلى قيادة قوات المجموعة المشتركة والقادة العسكريين المستقلين والضباط لمعرفة تطورات الوضع في أوكرانيا.

وأضاف الوزير الروسي -في تصريح إعلامي امس أود أن أؤكد أنه بالرغم من أعباء العمل، التي تقع على عاتق القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس فلاديمير بوتين، إلا أنه لا يتوانى عن الإصغاء إلى قيادة المجموعة المشتركة حول سير العمليات القتالية على المحاور في أوكرانيا، فضلا عن الإصغاء إلى القادة العسكريين المستقلين والضباط، الذين يزودونه بتقارير يومية ومفصلة عن الوضع في الجبهات".


وتابع "جميع القادة الروس بمختلف المستويات يدركون ويشعرون بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويؤدون مهامهم بشرف".

 

أعلنت موسكو، الإثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى قائد قوات "فاغنر" الخاصة يفغيني بريغوجين في الكرملين، بعد 5 أيام من التمرد القصير الذي نفذه الأخير.

 

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الاجتماع بين بوتين وبريغوجين استمر قرابة 3 ساعات، وحضره أيضا قادة شركات عسكرية خاصة، بلغ عددهم الإجمالي 35 شخصا.

 

وفي 24 يونيو الماضي، أثار بريغوجين ذهول العالم عندما قاد تمردا لفترة وجيزة من مدينة روستوف جنوبي روسيا، قبل أن يزحف مقاتلوه باتجاه موسكو، إلا أن التحركات انتهت باتفاق توسطت فيه بيلاروسيا.


وأوضح بيسكوف أن بوتين "قدم تقييمه لما حدث، وعرض خيارات التوظيف على ممثلي الشركات العسكرية الخاصة".

وتابع المتحدث أن "قادة فاغنر قدموا روايتهم للأحداث لبوتين، وأكدوا أنهم من أشد المؤيدين للرئيس الروسي".

الناتو وبوتن وفاغنر صراع الأجنحة


وكانت قناة على تطبيق "تلجرام" نقلت عن قائد كبير في "فاجنر"، السبت، قوله إن مقاتلي المجموعة يستعدون للانتقال إلى بيلا روسيا تنفيذا لبنود الاتفاق الذي أنهى التمرد.

 

ومنذ التمرد، بقي المكان الدقيق لوجود بريغوجين وقوات مجموعته مجهولا.

ومن المفترض بموجب الاتفاق أن ينتقل بريغوجين إلى بيلاروسيا، كما منحت موسكو قوات "فاجنر"، وبعضهم مدانون سابقون أطلق سراحهم مبكرا للمشاركة في القتال في أوكرانيا، حرية الاختيار بين الانتقال معه إلى بيلاروسيا أو الانضمام إلى الجيش الروسي أو العودة إلى منازلهم.

 

لكن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو قال يوم الخميس، إن بريغوجين والآلاف من مقاتلي "فاجنر" ما زالوا في روسيا، مما أثار تساؤلات عن تنفيذ الاتفاق.

 

والسبت نقلت قناة بريغوجين على "تلجرام" عن أنطون يليزاروف، وهو قائد في مجموعة "فاجنر" يشتهر باسم "لوتس"، قوله إن المقاتلين في عطلة حتى أوائل أغسطس بناء على أوامر بريغوجين، قبل الانتقال إلى بيلاروسيا.

 

وتابع يليزاروف: "علينا إعداد القواعد وساحات التدريب، والتنسيق مع الحكومات والإدارات المحلية، وتنظيم التفاعل مع وكالات إنفاذ القانون في بيلاروسيا، وإنشاء خدمات الإمداد والتموين".

 

والتزم بريغوجين نفسه الصمت بطريقة غير معهودة خلال الأسبوعين الماضيين، ولم يطلق أي منشورات عبر قناته المفضلة على "تلغرام" (الخدمة الصحفية ليفغيني بريغوجين) منذ 26 يونيو، عندما دافع عن التمرد.

 

وقال بريغوجين، الذي انتقد بشدة ولفترة طويلة تعامل وزارة الدفاع وقيادات الجيش الروسي مع الحرب في أوكرانيا، إنه أطلق "مسيرة العدالة" نحو موسكو للاحتجاج على الفساد وعدم الكفاءة بين كبار القادة، وفق تعبيره.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1