كيفية اغتنام العشر الأوائل من ذي الحجة.. 6 نصائح ذهبية

كيفية اغتنام العشر
كيفية اغتنام العشر الأوائل من ذي الحجة

يتساءل الكثيرون عن كيفية اغتنام العشر الأوائل من ذي الحجة في هذه الآونة، فقد هلت الأيام العشر وانقضى منها يوما، ومازال هناك متسع من الوقت لكسب الحسنات ونيل الثواب المضاعف في خير أيام الدنيا، ولذلك نوضح لكم عبر متن نيوز نصائح ذهبية نجيب بها عن سؤال كيف اغتنام العشر الأوائل من ذي الحجة؟

 

كيفية اغتنام العشر الأوائل من ذي الحجة

تتزايد عمليات البحث عن كيفية اغتنام العشر الأوائل من ذي الحجة، حيث يحرص المسلمون على نيل فضل هذه الأيام المباركة، ففي حديث النبي صلى الله عليه وسلم " إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدًا".

 

 ولا شك أن الأيام العشر من ذي الحجة واحدة من النفحات الربانية الجليلة ففيها موسم الحج الذي يعد فريضة من فرائض الإسلام، وفيه ذبح الأضاحي التي ينحرها المسلمون تقربا لله عز وجل وشكرا على نعمه، وفيها صلاة العيد التي يجتمع عليها المسلمون كافًة رافعين أصواتهم بتكبير الله.

 

ينبغي على المسلم أن يشغل أوقاته في العشر الأوائل من ذي الحجة بالطاعات والعبادات، ولذلك نوضح لكم ما يمكن فعله خلال هذه الأيام المباركة لتكون إجابة على التساؤل الهام كيف اغتنام العشر الأوائل من ذي الحجة؟

كيفية اغتنام العشر الأوائل من ذي الحجة

 

تشغيل التكبيرات

تشغيل التكبيرات في المنزل لإحياء سنة التكبير فعن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال " ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ"، ولذلك يستحب ترديد التكبيرات المطلقة والتي بدأت فجر يوم الإثنين 19 يونيو 2023، وتستمر حتى غروب شمس آخر أيام التشريق الموافق السبت 1 يوليو 2023، وصيغة التكبيرات بقول "الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد".

 

ذكر الله كثيرا

ذكر الله في هذه الأيام هو أفضل ما يمكن أن نجيب به على سؤال كيف اغتنام العشر الأوائل من ذي الحجة، ولذلك ينبغي الحفاظ على أذكار الصباح والمساء، والإكثار من الاستغفار والتسبيح والصلاة على النبي.

 

الحفاظ على الصلاة 

الحفاظ على الصلاة في أوقاتها من أحب العبادات، لأن تأخيرها والقيام لها بكسل صفة من صفات المنافقين، كما يفضل التزود من النوافل قدر المستطاع، والحرص على قيام الليل، فعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “يقول تعالى: من عادى لي وليا فقد بارزني بالحرب، وما تقرب إلى عبدي بشيء أفضل من أداء ما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه”. 

 

صيام المستطاع من تسع ذي الحجة

قد لا يقدر البعض على صيام التسع من ذي الحجة كاملة، ولذلك أجازت دار الإفتاء المصرية صيام المستطاع من هذه الأيام، فلا يشترط صيامها متتابعا بشكل كامل، ولكن يفضل الحرص على صيام يوم التروية اليوم الثامن من ذي الحجة، ويوم عرفة اليوم التاسع من ذي الحجة، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم بأن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب سنتين.

 

قراءة القرآن

ولمن يتساءل كيف اغتنام العشر الأوائل من ذي الحجة، فقراءة القرآن هو أفضل ما يشغل به العبد أوقاته في هذه الأيام، ففي حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف؛ ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف.

 

اغتنام يوم عرفة

ولمن تكاسل عن اغتنام الأيام الأوائل من ذي الحجة، فلا حجة له في التكاسل عن اغتنام يوم عرفة، فهو يوم مشهود ومعلوم بالتاريخ على عكس ليلة القدر، ولذلك يجب اغتنامه بالذكر والدعاء والتهليل والتحميد والتكبير والصيام، وعنه قال النبي صلى الله عليه وسلم "خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".