فضح المتآمرين.. مرتضى منصور يشن هجومًا ضاريًا ويعد بالمزيد

مرتضى منصور
مرتضى منصور

شن مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك "المعزول"، هجومًا شديدًا على سليمان وهدان، عضو مجلس الإدارة، بسبب تصريحات الأخير بشأن عدم شكوى الاتحاد المصري لكرة القدم إلى الفيفا.

واستبعد سليمان وهدان، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، في تصريحات تلفزيونية، قيام إدارة ناديه بشكوى اتحاد الكرة أمام الفيفا، مضيفًا بأن الزمالك اسمه نادي الوطنية والكرامة ولن يتسبب في أزمة لوطنه.

واعتذر نادي الزمالك عن عدم المشاركة في مباراة السوبر المصري أمام الأهلي، اعتراضًا على تعليق عقوبة محمود كهربا لاعب الأحمر.

وقال مرتضى منصور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "للأسف كل ما نشر على لسان سليمان وهدان عضو المجلس سواء في البرامج التليفزيونية أو بعض المواقع بخصوص عدم تقديم أي شكوى للاتحاد الدولي ضد اتحاد الكرة أو النادي الأهلي فهو رأيه الشخصي فقط ولا يعبر عن رأي مجلس الإدارة الذي صدر بالإجماع ما عدا سيادته وكنا نتمنى أن يحتفظ برأيه لنفسه لأن هذا حقه الذي احترمناه في الغرف المغلقة أما أن يعلنه في وسائل الإعلام عربونا لشيء نعلمه فهذا ليس من حقه وخاصة أنه ليس المتحدث الرسمي باسم النادي لأنه ليس رئيسًا له".

وأضاف مرتضى منصور: "وإذا كان قد تلقى وعدا بأنه سيكون رئيسًا للنادي قريبًا فهذا أيضا حق مشروع له ولكن من وعده لا يملك أن ينفذ وعده".

 

فضح المتآمرين


وتابع مرتضى منصور في بيانه، أن مجلس إدارة نادي الزمالك متمسك بقراره، ومستمر في اتخاذ الخطوات التي تصون كرامة النادي وأعضائه وجماهيره الغفيرة وتفضح ظلم سنوات طويلة تحملها هذا النادي العريق وسيمارس حقوقه المشروعة في الدفاع عن كرامته وكبريائه وحقوقه في كل المحافل الدولية وعلى رأسها الاتحاد الدولي لكرة القدم والمحكمة الرياضية الدولية ولو كان الثمن تنفيذ التهديدات التي وجهت لرئيس النادي بعزله وحبسه مرة أخرى والتي بدأت خطواتها في اليوم التالي مباشرة من إعلانه قرار الاعتذار عن المشاركة في مباراة السوبر.

وواصل مرتضى منصور: "أما من يعترض على حماية حقوق النادي والحفاظ على كرامته من أعضاء المجلس فليتقدم باستقالته فورًا إلى كل من وعدوه بعزل مرتضى منصور وتنصيبه هو رئيسا للنادي بعد عزل الرئيس الشرعي أو حبسه مرة ثانية".

واختتم حديثه قائلًا: "سيعقد مرتضى منصور مؤتمرا صحفيا يوم الاثنين المقبل، لفضح كل المتآمرين ووضع الرأي العام الزملكاوي أمام مسؤولياته التاريخية".