قناص بمنزل الصادق المهدي.. قوات الدعم السريع تعلن تعرضها للرصاص

متن نيوز

أعلنت قوات الدعم السريع تعرض عناصرها الموجودة في مكان تمركزها بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، إلى هجوم بالرصاص.

وقال بيان صادر عن قوات الدعم السريع: "تعرضت قوات الدعم السريع في مكان تمركزها بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، إلى هجوم من قناصة اتضح أنه كان متواجدًا في أعلى منزل الإمام الراحل الصادق المهدي فتمت ملاحقته إلا أنه فر هاربًا وبعد تفتيش مكان تواجد القناص داخل المنزل تم العثور على أسلحة مختلفة تبين بعد التحري والتدقيق أنها تتبع للحرس الخاص بالإمام الراحل".

وأضاف: "وقد تم استلامها بصورة رسمية بواسطة قائد قوة الحرس الخاص المقدم بشرى الصادق الصديق المهدي، وذلك وفق الإجراءات الرسمية والضوابط المتبعة بأورنيك ( ١٢ س).وهذا التوضيح منعا لأي استغلال سيء تستخدمه جهات تسعى للوقيعة بيننا وبين قادة ورموز المجتمع والأسر السودانية".

ووصلت إلى مدينة بورتسودان شرق السودان اليوم أول شحنة مساعدات طبية من الصليب الأحمر، ضمن عمليات الطوارئ التي ينفذها لأول مرة منذ اندلاع الأزمة في السودان.

وأفاد بيان الصليب الأحمر أن الشحنة تتضمن أجهزة طبية لدعم مستشفيات السودان، مضيفًا أنه سيرسل طائرة ثانية تحمل أجهزة طبية إضافية.

وأشار البيان إلى مشاركة متطوعين من الهلال الأحمر السوداني في تقديم الرعاية الطبية لضحايا الاشتباكات.

وكانت سلطة الطيران المدني في السودان أعلنت، تمديد إغلاق المجال الجوي للبلاد أمام حركة الطيران بشكل كامل حتى 13 مايو.

وقالت في بيان إن الإغلاق يستثني رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات إجلاء الرعايا الأجانب بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات ذات الاختصاص وموافقة "القوات المسلحة السودانية".

فيما أعلن الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» تمديد الهدنة الإنسانية في السودان لمدة 72 ساعة إضافية ابتداءً من منتصف هذه الليلة؛ بهدف فتح ممرات إنسانية وتسهيل حركة المواطنين والمقيمين.

وأشار الجيش السوداني -في بيان- إلى أنه بناءً على مساعي طلب الوساطة، وافقت القوات المسلحة على تمديد الهدنة لمدة 72 ساعة، على أن تبدأ من انتهاء مدة الهدنة الحالية.

والتقى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي في مقر الأمانة العامة بالرياض اليوم، المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في جمهورية السودان لدول الجوار والاتحاد الأفريقي السفير دفع الله الحاج علي.

ودعا إلى التهدئة وتغليب المصلحة الوطنية، ووقف أشكال التصعيد العسكري كافة بما يحافظ على مقدرات ومكتسبات السودان وشعبه الشقيق، مؤكدًا حرص مجلس التعاون على أمن السودان وسلامته واستقراره والحفاظ على تماسك الدولة ومؤسساتها، ومساندة السودان في مواجهة التحديات كافة لتحقيق تطلعات شعبه الشقيق.

وأشاد بالدور الإنساني الذي اضطلعت به المملكة العربية السعودية ودول المجلس كافة في الأزمة الحالية في السودان، منوهًا بجهود الجامعة العربية، والمجموعة الرباعية، والجهود الدولية والإقليمية كافة بهدف التوصل إلى توافق بين القوى السياسية، وإنهاء الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار في السودان.

ودعا البرلمان العربي إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في السودان؛ حقنًا لدماء السودانيين وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان وحماية مقدرات شعبه.

جاء ذلك في بيان صدر اليوم، عن الجلسة العامة للبرلمان العربي بشأن مستجدات التطورات الخطيرة التي يشهدها السودان في الفترة الأخيرة، حيث أكد البرلمان حرصه على دعم أمن واستقرار وسيادة السودان وسلامة أراضيه الذي يمثل جزءًا رئيسًا من الأمن القومي العربي.

وشدد البيان على وحدة الأراضي السودانية وجيشه، داعيًا لعودة الأطراف إلى (الاتفاق الإطاري) بهدف استعادة المسار السلمي والتوصل إلى حل سياسي ونهائي للأزمة السودانية على نحو يلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني في تحقيق الأمن واستقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية.

ودعا المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى سرعة تقديم جميع المساعدات الطبية والاقتصادية الممكنة للسودان لمساعدته على الخروج من الوضع الصحي المأساوي الحالي.

وثمن البرلمان العربي دور المملكة العربية السعودية في إجلاء مواطنيها والعرب والأجانب من السودان، ودور مصر من خلال فتح حدودها أمام اللاجئين وتيسير دخولهم للأراضي المصرية، كما أشاد بدور دولة الإمارات والجزائر في إجلاء رعايا عدد من الدول العربية والصديقة من السودان.

وأعرب عن خالص تعازيه وصادق مواساته للسودان في جميع الضحايا الذين سقطوا بسبب هذه الاشتباكات.