مواعيد وأحداث فيلم The Last Kingdom المتصدر للتريند.. وطرق مشاهدة البث المباشر !

متن نيوز

تصدر اسم فيلم The Last Kingdom مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

 

حيث يبدأ الفيلم بعد عدة سنوات من نهاية المسلسل واستقرار أوتريد في موطنه وتحقيقه لحلمه بالحياة المسالمة بين الدنماركيين والساكسونيين. لكن سرعان ما ينتهي هذا الهدوء مع الإعلان عن موت الملك إدوارد الوشيك، والصراع الذي يخلّفه ذلك خاصة مع الانقسام بين لوردات المجلس حول من يجب أن يخلفه من أبنائه. 

 

و قد يعتقد المشاهدون الذين تابعوا المسلسل أن محور قصة الفيلم وعقبته الكبرى ستكون مسألة شرعية استلام ابنه البكر أثلستان (هاري غيلبي) العرش نظرًا لأن هناك من لا يزال يعتبره ابنًا غير شرعي، وأن الخلاف الكبير سيكون الحرب بينه وبين شقيقه الأصغر سنًا وصاحب الإرث الشرعي ألفويرد (إيوان هوروكس). لكن هذا ليس الحال. حيث يتم حل هذه المسألة في وقت مبكر من الفيلم.

كما يشير العنوان (لا بد من موت سبعة ملوك)، يركز Seven Kings Must Die على عدة ملوك لممالك أصغر مثل شيتلاند وأوركني وحتى اسكوتلندا يجتمعون سوية في أعقاب موت إدوارد ملك ويسيكس والاضطرابات التي تلت ذلك، ويقدم الفيلم شريرين على طرفي نقيض... الأول هو ملك مجموعة جديدة من الإسكندنافيين الذين يحاولون تفكيك المملكة بعدما بدأت تكبر قوتها يدعى أنلاف (بيكا سترانغ)، والثاني هو إنغيلموندر (لوري ديفيدسون) بدور مستشار أثلستان. يقدم كلا الممثلين أداءً رائعًا كشرير لكن للأسف لا يحصلان على وقت كافٍ للنمو على الشاشة مقارنة بالشخصيات الأخرى التي حصلت على مواسم كاملة.


كما يأخذنا الموسم الخامس والأخير من The Last Kingdom في رحلة رائعة وسريعة الوتيرة لا تترك لحظة من الملل، فنودع الكثير من الشخصيات الرئيسية بمشاهد مؤثرة جدًا، ونشهد معارك ملحمية ودموية رائعة. وبالرغم من أنه ينهي الكثير من القصص المعلقة، حتى أنه يمكن اعتباره نهاية متكاملة لقصة أوتريد، إلا أنه يمهد الطريق بسلاسة نحو الفيلم الذي سيختتم حقًا هذه الملحمة الرائعة. إنه الموسم الأخير الذي يستحقه المسلسل.

 

يأتي الفيلم والمسلسل مبنيان على روايات بيرنارد كورنويل الشهيرة The Saxon Stories، والذي قام بتأليف 10 روايات منها، وكانت الخطة في بادئ الأمر أن يتم تجسيد كل موسم بروايتين لينتهي المسلسل مع 5 مواسم. لكن إلى حين انتهاء المسلسل، كان بيرنارد كورنويل قد ألّف 3 روايات إضافية ينهي فيها ملحمة أوتريد بشكل نهائي، مما جعل القائمين على المسلسل يقررون جمع الروايات الثلاث بهذا الفيلم، الأمر الذي لم يكن برأيي القرار الصحيح، حيث يستحق المسلسل بعد نجاحه الكبير أن يختتم قصته بنفس الوتيرة ويعطي كل شخصية حقها.

 

حيث يعاني الفيلم بعض الشيء من كثرة الأحداث فيه، والتي تلائم أن تكون موسمًا سادسًا للمسلسل وليس فيلمًا يمتد على أقل من ساعتين. لكن بعدما ذكرت كل ما سبق، يجدر بي القول أن الفيلم بحد ذاته يقدم لنا تحفة فنية رائعة من حيث النطاق والمعارك والمؤامرات، حيث يطلق المخرج إيد بازالغيت العنان لكل الدموية والدراما ومعارك السيوف الرائعة التي ينتظرها كل محب لأعمال الفايكنغ، والتي تقود في نهاية المطاف إلى معركة برونانبوره الحقيقية التي جرت عام 937 بين أثلستان ملك إنجلترا، وتحالف بين ستة ملوك، مع تصاميم قتالية رائعة في ساحة المعركة، وقلق من خسارة أي شخصية من شخصياتنا المحبوبة لأن الفيلم لا يتوانى عن التضحية ببعض الشخصيات الرئيسية فيه.


تعود الكثير من الشخصيات الأساسية من المسلسل وخاصة الأبطال الرئيسيين فينان (مارك راولي) وسيتريك (آرناس فيدارافيشيوس)، وبيرليغ (كافان كليركين)، وألدهيلم (جيمس نورثكوت)، وبالطبع أثلستان وألفويرد، لكن مع تغيير الممثلة التي تلعب دور الملكة إيدغيفو التي تلعب دورها الآن إلين كاسيدي بدلًا من سونيا كاسيدي (كلا، لا قرابة بينهما في الحياة الواقعية). لكن الملفت أيضًا كان غياب شخصيات رئيسية أخرى من المسلسل، والتي كانت لتلعب دورًا هامًا في الفيلم ويبدو غيابها واضحًا بالرغم من كثرة الشخصيات الأخرى والأحداث المكثفة من حولهم. ولا يتم ذكر تلك الشخصيات حتى وأين آلت بهم مصائرهم باستثناء شخصية واحدة منها بشكل عابر.